«الفصائل» تحضّر خطة لعين الحلوة

أقدم مجهولون فجر اليوم على اطلاق النار على الفلسطيني عبد فضة وهو من “فتح الاسلام” في حي الصفصاف داخل مخيم عين الحلوة، لكنه نجا من الموت وأصيب اصابة طفيفة، نقل على اثرها الى مستشفى الاقصى داخل المخيم. وعلى الفور انتشرت القوة الامنية الفلسطينية المشتركة وسيرت دوريات في المنطقة. وأفيد ان فضة هو الشخص الذي كان يطلق النار في الهواء امس في حي الصفصاف في الشارع الفوقاتي للمخيم لاسباب مجهولة.

مصدر فلسطيني قال لـ”المركزية” ان “جهات موتورة تحاول زج المخيم في صراعات وتشير الى المخيم بشكل اعلامي على انه بؤرة توتر وهذا ما لا تقبله الفصائل الفلسطينية وهي بصدد اعداد خطة طوارئ للمخيم لتجنيبه المآسي وكي لا تصل الامور فيه الى ما وصلت اليه في نهر البارد”.

اجتماع: الى ذلك، عقدت القيادة السياسية الفلسطينية العليا لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني والقوى الاسلامية وانصار الله، واللجنة الامنية الفلسطينية العليا اجتماعا موسعا في حضور لجنة المتابعة الفلسطينية والقوة الامنية المشتركة اجتماعا في مقر لجنة المتابعة في عين الحلوة. ترأس الاجتماع امين سر فصائل المنظمة وحركة فتح فتحي ابو العردات في حضور كافة قيادات العمل الوطني والاسلامي الفلسطيني.

بحث المجتمعون الاوضاع العامة في المخيمات الفلسطينية وخاصة في مخيم عين الحلوة وما اوردته بعض وسائل الاعلام من “اخبار وفبركات اعلامية لا تمت للحقيقة بصلة ولا تصب في مصلحة لبنان والشعب الفلسطيني”، مطالبين “الجميع بتوخي الدقة والحذر في اي معلومة او شائعة تصدر من هنا او هناك”. واكد المجتمعون حرصهم على السلم الاهلي في لبنان، وان المخيمات لن تكون الا عامل امن واستقرار في هذا البلد، ووجهة الفلسطيني دائما نحو فلسطين وحق العودة.

أبو العردات: وقال أبو العردات “ستبقى المخيمات الفلسطينية عامل امن واستقرار للبنان، مقدرين دعم اهلنا في لبنان لقضيتنا الفلسطينية وحق عودتنا الى ارضنا ومقدساتنا”.

كما اكد على المبادرة الفلسطينية التي توافق عليها الجانبان اللبناني والفلسطيني والتي تمحورت حول:

1- حماية الوجود الفلسطيني في لبنان

2- تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية بما فيها مصلحة للشعبين الشقيقين

3- تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية بكافة اشكالها

4- تعزيز حقوقنا المدنية والاجتماعية والانسانية

5- حل قضية المطلوبين الفلسطينيين

واضاف “اكدنا في اجتماعنا على الثوابت الوطنية الفلسطينية ، واننا لن نكون في لبنان الا جسر محبة وتعاون للجميع، وموقفنا واضح” .وشدد على الموقف الفلسطيني وغير المرحب بأي مطلوب بالدخول الى المخيم. واذا كان من مطلوب دخل الى المخيم فقد اوكلنا الى القوة الامنية ولجنة المتابعة معالجة اي امر بهذا الشأن. هذه القوة التي نشدد على دعمها وتطويرها وتأمين كافة تجهيزاتها المادية واللوجستية. واضاف ان مخيماتنا لن تكون ممرا او مستقرا لاي مخل بالامن.

السابق
وفد من أهالي العسكريين التقى اللواء خير: المفاوضات مع «داعش» جيدة
التالي
مفاوضات فيينا: صيغة حل نووية لم تعلن واتفاق سياسي في آذار