الشائعات لا تفارق الصبوحة.. هكذا نكرّم كبارنا؟

احتفلت "الشحرورة" بعيد مولدها الـ87 منذ قرابة الأسبوع وسط أحباء وجهوا لها الرسائل وعبروا عن حبهم لها. والشحرورة التي غنّت "جب الدنيا" وعاشت حياةً حافلة بالخسارات والأحزان لم تتمنّع يوماً عن تقديم الحب والدعم للبنان ولجمهورها، فلماذا تصرّ بعض القنواتووسائل الإعلام على تسجيل نسب دخول عالية علر التطاول على الفنانة التي نفتخر جميعاً بها؟

منذ أن بدأت الشحرورة صباح بمشوارها الفني الذي كان مليئاً بالنجاح، رافقتها الإشاعات، التي لم تنتهي حتى عندما التزمت سريرها وابتعدت عن الأضواء، لكنها بقيت الأسطورة التي لا يمكن النيل من حبها للحياة.

ومنذ يومين أطلقت قناة آسيا خبر وفاة عن الفنانة صباح، وسرعان ما انتشر الخبر على مواقع التواصل الإجتماعي بسرعة هائلة، هذا الخبر استدعى توضيحاً من صفحة صباح الرسمية على موقع فايسبوك، جاء فيه: «تتلقى إدارة الصفحة العديد والعديد من المكالمات والاستفسارات من لبنان وخارج لبنان للإطمئنان على الصبوحة بعد الإشاعة المغرضة التي أذاعتها قناة “آسيا” التلفزيونية هذا المساء .. ويبدو أنها قناة مغمورة وتريد أن تنتشر جماهيرياً فلم تجد سوى هذه الإشاعة المغرضة والأساليب الرخيصة ..ونطمئن جميع الأحبة أن الصبوحة بخير والحمدلله وبتسلّم عليكن جميعاً وبتقلقن ما تقلقوا عليها فهي بخير وتقول لكم أنها طلبت من الممرضة هنادي أن تعد لها أكلة مجدرة للغدا بكرا .. ألف صحة وهنا صبوحة وخمسة بعيون الحاقدين والحاسدين والأشرار».

احتفلت “الشحرورة” بعيد مولدها الـ87 منذ قرابة الأسبوع وسط أحباء وجهوا لها الرسائل وعبروا عن حبهم لها. والشحرورة التي غنّت “حب الدنيا” وعاشت حياةً حافلة بالخسارات والأحزان لم تتمنّع يوماً عن تقديم الحب والدعم للبنان ولجمهورها، فلماذا تصرّ بعض القنوات ووسائل الإعلام على تسجيل نسب دخول عالية من خلال التطاول على الفنانة التي نفتخر جميعاً بها؟

شائعة وفاة صباح ليست الأولى فمنذ سنوات تنتشر الشائعات حول وفاتها، وهي ليست الفنانة الوحيدة التي تقدمت في العمر وابتعدت عن الفن، فهل أصبحت صباح التي أمضت حياتها وهي تفرح الناس بفنها، مصدر إزعاج؟ لتلاحقها شائعات وفاتها؟ أهكذا نكرم كبارنا!

السابق
توقيف احد مناصري الاسير في صيدا
التالي
توقيف سوري عند حاجز شدرا