الأميركيون يفضلون داعش على إسرائيل!

دخل المخرج والساخر السياسي آمي هورويتز جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وهي واحدة من الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة، لتقييم ردود فعل الطلاب إزاء رمزين اثنين مختلفين لكنهما مؤثران جدًا.

راية داعش
في البداية، حمل هورويتز علم تنظيم داعش، وهتف وهو يلوحه داخل حرم الجامعة: “أنتم تسيئون فهم داعش، نريد دولتنا فقط، لماذا تقصفنا اميركا؟ أميركا والإمبريالية الغربية هي المسؤولة، وليس داعش”.

لم يتفاعل الطلاب معه. وقال هورويتز لقناة “روسيا اليوم”: “عبر آلاف الطلاب أمامي ولم يقولوا أي شيء سلبي، بل في الواقع كانت هناك ردود فعل إيجابية، أي لم تكن هناك أي إدانة لهذا التنظيم، ولم يذكر أحد ذبح داعش ثلاثة مواطنين أميركيين، حتى أن أحدهم تمنى لي حظًا سعيدًا”.

وحين صاح هورويتز قائلًا: “يد أميركا ملطخة بدم الشرق الأوسط، الإمبريالية الأميركية هي المسؤولة عن الموت في جميع أنحاء العالم”، لم يكترث أحد الطلاب لما يقول، بل اقترب منه قائلًا له: “لا يمكنك التدخين داخل حرم الجامعة”.

الاسرائيليون قتلة
ثم، استبدل هورويتز علم داعش بعلم إسرائيل، فلقي استقبالًا أقل حرارة، وبدت على وجوه الطلبة كراهية واضحة. وقال له أحدهم مرارًا: “اللعنة على اسرائيل”، وصاح آخر: “أنتم تقتلون الأطفال”. وتوجهت إليه طالبة بالقول: “جميع الاسرائيليين قتلة”، غير عابئة به يقول إن “حماس” هي من يقتل.

وقال أحد الطلاب: “هذا العلم يمثل الإبادة الجماعية النفسية لهذا الكوكب”.

السابق
«واتساب» تبدأ تشفير رسائل مستخدميها
التالي
«خمس أساطير» تدفع الغربيين الى أحضان التطرف