راى رئيس تيار القرار اللبناني الوزير والنائب السابق طلال المرعبي “ان الاستمرار بالفراغ الرئاسي يوقع البلاد بمزيد من الانقسامات وحال عدم الاستقرار”.
وابدى اسفه لمرور عيد الاستقلال ولبنان بدون رئيس للجمهورية، ولفت الى “ان الحراك السياسي تجاه هذا الاستحقاق المفصلي يبدو حتى الساعة متواضعا والافرقاء المعنيون لا يعيرون جدية بالتعاطي معه، وهذا شيء مخيف، ويشكل سابقة خطيرة في تاريخ لبنان، والجميع ينتظر الاملاءات”.
وقال المرعبي في خلال استقباله فاعليات سياسية، نقابية، تربوية واجتماعية في دارته في بلدة عيون الغزلان عكار: “نتغنى بحريتنا واستقلالنا وفرادتنا، وعندما تاتي الاستحقاقات الجميع ينتظر الاشارات الخارجية”.
وتخوف المرعبي من “الوصول بالوضع الحكومي الى حائط مسدود بعد ارتفاع وتيرة السجالات والتباين بالمواقف وغياب الانسجام”، وقال: “ان رئيس الحكومة يتصرف بكثير من الحس الوطني والمناقبية العالية، ولكن يجب على الوزراء ان يتعاونوا معه والعمل على تخفيف الازمات المعيشية والاقتصادية الصعبة”.
وطالب ب “ضرورة توسيع صلاحيات رئيس الحكومة لكي يتسنى له الاشراف على عمل سير الوزارات”، وقال: “الا يرون ما يحصل حولنا من حروب وازمات الم نتعظ ونعمل على انقاذ بلدنا من الفتن والمؤمرات والعمل على تمتين عيشنا الواحد، ودعم مؤسساتنا الامنية الشرعية والاستعجال بانتخاب رئيس للجمهورية، والعمل على اقرار قانون للانتخابات النيابية ينسجم مع طموحات وتطلعات الشباب”.
وحول الوضع الامني، وتصريح وزير الداخلية حول الموضوع، قال: “الوضع الاقليمي ما زال متعثرا، والمفاوضات التي تجرى حول الملف النووي لم تصل الى نتيجة ايجابية، والحل يوجب تضامنا وتجاوبا لبنانيا لحماية لبنان ودرء الفتن”.
