أشار رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إلى “اننا لا نريد أن نرى أبداً في محيطنا أنظمة تظلم شعبها وتتسبب في موجة لجوء كبيرة، ولا منظمات إرهابية تستغل هذا الفراغ في القوة، فهذا يعد تهديداً كبيراً لشعوب المنطقة، ولنا”.
كما لفت إلى “ان العراق في حال استقراره وإجرائه دورة إنتخابية كل 5 سنوات، يمكن أن يصبح بين أكثر البلدان نمواً في العالم، مضيفاً: “يكفي أن تثق الأحزاب والأطراف السياسية والمناطق ببعضها، وتشكل بنية سياسية تستوعب الجميع”. وأشار إلى ان أعظم محاسن الديمقراطية، هي القدرة على التقاء أي مواطن وأي طرف سياسي على هدف مشترك، واستيعابهم لبعضهم البعض، كما أن هناك خلافات تراكمت في العراق جراء تهميش النظام السياسي لأطراف معروفة في السنوات الأخيرة، إضافة لتوتر العلاقات بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم شمال العراق، وعدم دفع رواتب موظفي إقليم شمال العراق”.وأضاف ان “تركيا تواصل الحوار مع الأطراف في العراق بشكل لا يتناقض مع الدستور العراقي، كما ستبذل قصارى جهدها بخصوص توريد موارد الطاقة العراقية إلى الأسواق الدولية، داعياً جميع الأطراف في العراق للتعاون من أجل إخراج بلادهم من دائرة الأزمات”.
