قانصوه:لمحاكمة من قام بجريمة يتدعي في اسرع وقت لقطع دابر الفتنة

قال النائب عاصم قانصوه لـ«الجمهورية»: «أساساً الجيش كان يلاحق هؤلاء المجرمين الذين هربوا من «الدار الواسعة» الى بتدعي حيث ارتكبوا جريمتهم لدى محاولاتهم سرقة سيارات آل فخري للهروب بها الى وسط الهرمل، وطلبنا من قائد الجيش الدخول بقوة على الخط والقبض على هؤلاء، وكل المنطقة بنوابها وزعمائها وفاعلياتها السياسية والحزبية ترفع الغطاء عنهم لكي لا تأخذ الجريمة طابعاً شيعياً ـ مسيحياً مثلما يحاول البعض تحويلها.

فالجريمة بشعة وحدودها هي محاكمة من قام بها في اسرع وقت بغية قطع دابر الفتنة وتلافي الأجواء غير الإيجابية في المنطقة. لذلك تمنّيتُ على قائد الجيش التحدث مع عائلة الفخري، فاتصلَ مدير المخابرات بباتريك الفخري لتعزيته باسمِه، وأكّد له متابعة الموضوع بجدّية».

السابق
بعد «السيلفي».. حان وقت الـ«هيلفي»
التالي
التهميش في المجتمعات العربية