مقتل 4 صهاينة في القدس على يد فلسطينيين

قتل 4 صهاينة، وأصيب 6 آخرون، في هجوم نفذه فلسطينيان، صباح اليوم، على كنيس يهودي، في القدس الغربية.

 وفي تصريح مكتوب، قالت لوبا السمري، المتحدثة باسم شرطة الاحتلال للإعلام العربي، “يتضح أن المسلحين الإرهابيين الاثنين هما وعلى ما يبدو من سكان شرقي القدس”.

وأضافت “الاثنان (لم تحدد اسميهما) تمكنا من الاعتداء بواسطة بلطات ومسدس على المصلين في المعهد الديني التوراتي (يشيفا)، بينما قام شرطيان هرعا إلى هناك بتبادل النيران معهما والإجهاز عليهما”.

ولفتت السمري إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 4 صهاينة، إضافة إلى المسلحين الاثنين، فضلاً عن تسجيل 6 إصابات متفاوتة، بينها إصابات بالغة، مشيرة إلى أنه جارى إحالة الجرحى بينهم شرطيان للعلاج بالمستشفيات من قبل طواقم الإسعاف.

 وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، إن “الشرطة تواصل إغلاق المنطقة بحثاً وراء مشتبهين آخرين”، فيما لم تعلن أية جهة مسئوليتها عن هذه العملية حتى الآن،

 وعملية اليوم، هي الثامنة في غضون نحو شهر، تشهدها مناطق في الضفة الغربية والقدس الشرقية والغربية، وتل أبيب.

ففي الثاني والعشرين من أكتوبر الماضي، اتهم الاحتلال الشاب المقدسي، عبدالرحمن الشلودي، بقتل صهيونية، وامرأة من الإكوادور، وإصابة آخرين، في عملية دهس بسيارته، في منطقة الشيخ جراح بالقدس الشرقية، قبل أن يقدم على قتله.

وفي الثامن والعشرين من الشهر نفسه، أطلق المقدسي، معتز حجازي، النار على الحاخام الصهيوني المتطرف الناشط في اقتحام المسجد الأقصى،  يهودا غليك، في القدس الغربية، ما أسفر عن إصابة الأخير بجروح وصفت بـ”الخطيرة” قبل أن تقدم الشرطة الصهيونية على قتل حجازي، في اليوم التالي.

وفي الخامس من الشهر الجاري، قتل صهيونيان، وأصيب 12 آخرون، في عملية دهس نفذها المقدسي، إبراهيم العكاري، في منطقة الشيخ جراح بالقدس الشرقية ، قبل أن تقدم الشرطة الصهيونية على قتله لاحقاً.

وفي اليوم نفسه، قال الجيش الصهيوني، إن 3 من جنوده أصيبوا بجراح في عملية دهس نفذها فلسطيني ، قرب مخيم العروب، بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، قبل أن يعلن الجيش عن  تسليم المشتبه به لنفسه واعترافه أن ما جرى كان حادث سير.

وفي العاشر من نوفمبر الجاري، نُفذت عمليتا طعن، الأولى أسفرت عن مقتل جندي صهيوني، في هجوم وصفه الاحتلال بأنه “إرهابي”، إثر طعنه بسكين في محطة للحافلات في مدينة تل أبيب ، على يد الشاب الفلسطيني نور الدين أبو حاشية، من مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، اعتقلته الشرطة الصهيونية، بينما وقعت الثانية، عندما طعن الشاب الفلسطيني ماهر الهشلمون، 3 صهاينة في مدخل مستوطنة “ألون شوفوت” ضمن تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل مستوطنة صهيونية عمرها 14 عاماً، قبل اعتقال منفذ العملية.

 

السابق
مروان حماده: بشار الأسد اتهم الرئيس الحريري بدعم «النهار»
التالي
13 سيدة في تركيا: لمواجهة التشدّد الديني والعسكري