مروان حمادة من لاهاي: كانت معارضة الحريري للوجود السوري نصف صامتة

قال مروان حمادة في جلسة اليوم امام المحكمة الدولية: “كان الاسد برأيي يحاول افلاس جريدة النهار بعدما تم اقفال تلفزيون “الام تي في”، وطلب الاسد من الحريري خلال لقائهما في دمشق بـكانون اول 2003 ان يبيع اسهمه في جريدة النهار لانه كان يعتبرها معارضة للوجود السوري

ورأى الحريري ان الاشارة الى اتفاق الطائف في بيان حكومة نيسان 2003 هو بمثابة اعلان حرب ضد النظام السوري، وبعد انسحاب اسرائيل لم يعد السوريون يقبلون بذكر تطبيق الطائف في البيان الوزاري لانهم يرفضون الاشارة الى بند انسحابهم من لبنان”.

وتابع: “وكان الحريري يعرب في مناسبات خارجية وللمقربين منه استياءه، وكانت معارضة الحريري للوجود السوري نصف صامتة وكان يعلم ان معظم اللبنانيين يرفضون الهيمنة السورية، عندما اقترحت عليه تطبيق اتفاق الطائف بكل بنوده قال لي:”عزيزي مروان هل تريد ان تقتل؟”. وكانت هذه البنود تدعو الى الحكم الذاتي وانسحاب الوصاية السورية نزع سلاح الميليشيات. بعدها تعرض تلفزيون المستقبل الذي يملكه لقصف صاروخي ما ادى الى تدمير المحطة واحراقها”.

وتابع: “وكان اغتياله ليس لسبب سياسي انما لسبب سيرته الذاتية وكان هناك هجوم مستمر على شخصياته ومواقفه وتعرض لتهديدات كبيرة فقد طلب منه تحت الضغط تعديل الحكومة سنة 2005. وكان الحريري يدعو دائما الى تسوية سلمية على الدوام وهو رجل مؤمن واذكر كيف كانت ردة فعله بعد وفاة ابنه في حادث وكان يؤمن دائما ان بامكانه تحسين الامور”.

 

السابق
الحوار المتعثر بين حزب الله والمستقبل: متى سينطلق؟
التالي
أردوغان الإسلامي حين ينحطّ قذافياً