كتلة المستقبل: الاولوية لانتخاب رئيس للجمهورية

كتلة المستقبل

اعتبرت كتلة المستقبل ان “المهمة الاساسية التي يجب أن تكون لها الأولوية على أيّ أمر آخر لدى النواب والقوى السياسية هي في العمل على تحقيق التوافق لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يستطيع جمع اللبنانيين وليس توسيع رقعة الخلاف فيما بينهم وذلك لوضع نهاية لحال الشغور في موقع الرئاسة الاولى هذا إلى جانب العمل على اعداد قانون جديد للانتخابات النيابية”.
ورأت الكتلة في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة ان “استمرار الشغور في موقع الرئاسة الأولى يسهم في استمرار حالة الارتباك والفوضى السياسية والأمنية في البلاد التي تكبر وتتوسع مع تقدم التقارب والاندماج والتكامل السياسي بين حزب الله والتيار الوطني الحر المسؤولين المباشرين عن تعطيل الانتخاب وإعاقة عمل المؤسسات الدستورية وبالتالي تفاقم الأوضاع في البلاد بسبب الاستمرار في مقاطعة جلسات مجلس النواب لانتخاب الرئيس الجديد”.
وبمناسبة ذكرى عيد الاستقلال، اعتبرت أن “الاستقلال الحقيقي يكون بالعمل على بسط الدولة اللبنانية لسلطتها وهيبتها واحترامها على كامل أراضيها دون أي منازع”.
واستنكرت “الجريمة النكراء التي شهدتها بلدة بتدعي في البقاع الشمالي”، منبهة لخطورة هذه الجريمة ومدى تأثيرها السلبي على السلم الاهلي في البلاد”، داعية الى أن “تسارع السلطات والقوى الأمنية إلى توقيف من ارتكبوا هذه الجريمة وإحالتهم إلى المحاكمة لإنزال العقاب العادل بالمجرمين”.
كما طالبت “الحكومة ومن خلالها الجيش والقوى الامنية بتنفيذ خطة امنيةصارمة في منطقة البقاع الشمالي”.
وتوقفت كتلة المستقبل “امام المخالفات الجسيمة التي كشفت عنها حملة وزارة الصحة، والتي تتعلق بالتجاوزات والتعديات على سلامة الغذاء في اكثر من منطقة ومؤسسة”، واشارت الى انه “من الضروري التشدّد في هذه المسألة الحياتية والإنسانية، وبالتالي عدم التسامح امام هذه المخالفات الكبيرة والخطيرة التي تهدد صحة وحياة المواطنين، وذلك في اطار واضح يقوم على احترام القوانين المعتمدة”.
واكدت “موقفها الثابت بالدعوة إلى إقرار القانون الذي كان قد أطلقه الشهيد باسيل فليحان والمتعلق بسلامة الغذاء والذي يشكل المدخل الصحيح لاستقرار الأمن الغذائي وسلامته في لبنان”.
من جهة ثانية، طالبت الكتلة “المعنيين في الحكومة بمحاسبة المقصرين والمخالفين والمعتدين على الاملاك العامة في عملية تنظيف مجاري الأنهر والاقنية وإزالة التعديات عليها وصيانة الطرق والبنى التحتية، كذلك طالبت بإنزال أشد العقوبات بهم اذ لا يجوز ان تغرق الطرق والسيارات وتتعرض حياة المواطنين للخطر مع كل زخة مطر جديدة، وحيث يكون ذلك ناتجا عن اعتداء أو تقصير من يفترض بهم التنبه والتحسب لمثل هذه الاحتمالات والمخاطر”.
كما اكدت “موقفها الثابت وتعاطفها وتضامنها الكبير مع اهالي العسكريين المحتجزين الذين يعانون ويعاني معهم الوطن كل الوطن من مأساة كبيرة. وإذ عبرت عن “ثقتها بأن الحكومة تبذل كل ما يمكن للتخفيف عن هؤلاء الاهالي في مصيبتهم تؤكد بأنها، ومنذ بداية هذه المأساة، قد وضعت هذه المسألة في عهدة الحكومة ورئيسها لاعتماد ما يرونه مناسبا لحل هذه المشكلة الوطنية والإنسانية والأمنية المتفاقمة”.
وابدت “ارتياحها ازاء الخطوة التي انجزت في قمة الرياض على طريق توثيق العلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون الخليجي والتي من شأنها دعم وحدة الصف العربي في هذه المرحلة الخطيرة”.
وتوقفت الكتلة “أمام الإنجاز الكبير والهام الذي احتفلت به مدينة صيدا أمس والذي تمثل بإزالة جبل النفايات وتحويل مكانه إلى حديقة عامة وإلى اكتساب مساحات إضافية تكون بملكية الدولة اللبنانية وتُضاف إلى مساحة مدينة صيدا التي ستستفيد من هذه الفرصة المستجدة على مختلف المستويات البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
واكدت “أهمية المرحلة التي وصلت إليها أعمال المحكمة الخاصة بلبنان لمحاكمة المجرمين الذين شاركوا في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء الابرار من أجل وضع حد نهائي للهروب من العدالة وحماية مستقبل الحياة السياسية في لبنان”.

السابق
جنبلاط: إذا طلبت المحكمة الدولية حضوري فسأذهب
التالي
سحاق ومخدرات في الضاحية… بغطاء أمني