اجتمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية في الرياض. وجاءت القمة “الاستثنائية” في الوقت الذي تسعى فيه الدول الأعضاء في المجلس لإنهاء خلاف داخلي أضر بالعلاقات بين قطر من جهة والإمارات والكويت والسعودية
وكان في استقبال القادة ووفودهم التي تضم وزراء الخارجية وغيرهم من الوزراء وكبار المسؤولين، ولي ولي العهد السعودي الامير مقرن بن عبد العزيز ال سعود والامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، حيث أتفق المجتمعون على عودة العلاقات القطرية_الخليجية من خلال عودة سفراءه دولهم الى قطر مقابل تعهد الدوحة بعدم التدخل في شؤون دولهم ووقف الحملات الإعلامية.
وكانت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين سحبت سفراءها من قطر في مارس/آذار الماضي، متهمة إياها بتقويض أمنها (أي السعودية والإمارات والبحرين) من خلال دعم جماعة الإخوان المسلمين المتهمة بالإرهاب في السعودية والإمارات
