انهى مجمع البطاركة والمطارنة الكاثوليك اعماله، وتلي على اثره البيان الختامي الذي جاء فيه ان “البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي القى كلمة نوه فيها بدور العائلة والمجتمع، واكد ان الكنيسة ستضاعف جهودها في خدمة العائلة، وشدد على مسؤولية الدولة في حياة العائلة الثقافية والوطنية والاقتصادية، وندد باصحاب السلطة السياسية وبخاصة المجلس النيابي الذي احجم عن انتخاب رئيس للجمهورية فيما مدد لنفسه خلافا للدستور، وكل هذه التجاوزات تقع ضحيتها العائلة اللبنانية. وثمن ما تقوم به المؤسسات الخاصة.
ثم تلى المجتمعون صلاة على نفس المطران منصور حبيقة والقى السفير البابوي غابريال كاتشيا كلمة، وتحدث المجتمعون عن العائلة والزواج المختلط والقوانين المدنية”.
