سعى تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”-“داعش”، منذ إعلانه قيام “دولة الخلافة” في الأول من شهر رمضان الماضي، إلى استقطاب الجماعات “الجهادية” المنتشرة في العالم، والحصول منها على “بيعات” فردية أو جماعية، بهدف تعزيز موقعه كقائم بواجبات “الخلافة”، وترسيخ نفسه كممثل لتيارات السلفية “الجهادية”. وقد نجح حيناً وفشل حيناً آخر، لكنه استطاع بكل الأحوال أن يفرض نفسه رقماً صعباً في المعادلة “الجهادية” العالمية لا يمكن تجاوزه.
وفي الآتي أهم “البيعات” الفردية والجماعية التي حصل عليها “داعش”:
“البيعات” الجماعية:
1- مجموعة أبو عبدالله عثمان العاصمي “أمير” منطقة الوسط في تنظيم “قاعدة المغرب”، الذي أعلن مبايعته في منتصف تموز الماضي.
2- جماعة “جند الخلافة في الفليبين” بقيادة أبي سياف، والتي أعلنت بيعتها في تموز الماضي أيضاً.
3- “كتيبة شهداء معان” في الأردن، أعلنت بيعتها لأبي بكر البغدادي عبر تسجيل صوتي في نيسان الماضي.
4- جماعة “جند الخلافة في الجزائر” بقيادة خالد أبي سليمان، الذي انشق مع مجموعته عن تنظيم “قاعدة المغرب” وأعلن بيعته للبغدادي في تموز الماضي.
5- كتيبة “عقبة بن نافع” في تونس، التي تخوض مواجهات مع الجيش التونسي في جبل الشعانبي، وقد أعلنت بيعتها في أيلول الماضي.
6- مجموعة من قيادات وأمراء حركة “طالبان” الباكستانية، من بينهم المتحدث السابق باسم الحركة شاهد الله شاهد، وذلك في 13 تشرين الأول الماضي.
7- جماعة “أكناف بيت المقدس” في قطاع غزة، وبيعتها قديمة نسبياً حيث تعود إلى شهر أيار الماضي، أي قبل إعلان “الخلافة”. وسبق ذلك مبايعة معظم مسلحي جماعة “أنصار الله” الغزاوية، وتوافد أعداد منهم إلى سوريا تباعاً خلال العام الماضي.
8- جماعة من تنظيم “أنصار الإسلام” في العراق، حيث بايع عدد كبير من قادتها و”أمرائها” تنظيم “داعش” في تموز الماضي، برغم الخلافات السابقة بين الطرفين، والتي وصلت إلى حد الاغتيالات المتبادلة طوال السنوات الماضية.
9- “مجلس شورى شباب الإسلام” في ليبيا، الذي يسيطر على مدينة درنة، وأعلن فيها عن تطبيق الشريعة الإسلامية من خلال إقامة المحاكم الشرعية وإنشاء “شرطة الحسبة”.
10- جماعة “أنصار بيت المقدس” في شبه جزيرة سيناء في مصر، التي تعتبر من أهم “البيعات” التي حصل عليها “داعش” حتى الآن.
وثمة أنباء تتوارد بشأن بيعة بعض الجماعات في أوزبكستان وأندونيسيا والهند ومناطق أخرى، ولكن لا يمكن التأكد من صحتها.
“البيعات” الفردية
1- الشيخ أبو يزيد عبد القاهر الخراساني، أحد قيادات تنظيم “القاعدة” في أفغانستان، وذلك بعد أيام فقط من إعلان “الخلافة”.
2- القيادي الأردني أبو حامد البرقاوي، الذي انتقل من أفغانستان إلى سوريا منتصف العام الحالي.
3- أبو جرير الشمالي، الذي عرّف عن نفسه كأحد قيادات “القاعدة”، أعلن عن مبايعته في تموز الماضي، واستقر به الحال في مدينة الرقة.
4- السعودي أبو مالك التميمي، واسمه الحقيقي أنس رشوان، وهو أحد المطلوبين على قائمة الـ48 التي أصدرتها السلطات السعودية.
5- بلال الشواشي وكمال زروق، وكلاهما قياديان في تنظيم “أنصار الشريعة بتونس”، وأعلنا عن “بيعتهما” قبل إعلان “الخلافة”. وشكل الشواشي كتيبة “العقاب” بعد انشقاقه عن “جبهة النصرة” وانضمامه إلى “داعش” في آذار الماضي.
