بلدية صيدا تعلن إزالة مكب النفايات

مكب النفايات صيدا
عقد رئيس المجلس البلدي لمدينة صيدا المهندس محمد السعودي مؤتمراً صحافياً في قاعة بلدية صيدا صباح الثلاثاء 11 تشرين الثاني 2014 للإعلان عن الانتهاء من إزالة مكب النفايات في المدينة والبدء بتحويل مكانه إلى حديقة عامة. حضر المؤتمر الصحافي أعضاء المجلس البلدي وممثلين عن الشركة المتعهدة ومندوبي المؤسسات الإعلامية العاملة في المدينة.

عقد رئيس المجلس البلدي لمدينة صيدا المهندس محمد السعودي مؤتمراً صحافياً في قاعة بلدية صيدا صباح الثلاثاء 11 تشرين الثاني 2014 للإعلان عن الانتهاء من إزالة مكب النفايات في المدينة والبدء بتحويل مكانه إلى حديقة عامة. حضر المؤتمر الصحافي أعضاء المجلس البلدي وممثلين عن الشركة المتعهدة ومندوبي المؤسسات الإعلامية العاملة في المدينة.

بعد كلمة ترحيبية من عضو المجلس البلدي كامل كزبر تحدث السعودي عن حدث تنفيذ أهم المشاريع التي تعهدت بلدية صيدا وهو إزالة مكب النفايات. وقال: العمل لم ينته كلياً، بل صار في مراحله النهائية، لكن الجبل احتضن وتحول إلى تلة بارتفاع 8،5 م، والعمل سيستكمل بإقامة سور حول المكان وتغطيته بالحشيش الأخضر”. وأضاف: مساحة الحديقة ستكون 65 ألف م2 فيها شبكة من مواسير الغاز التي سيستمر العمل فيها لمدة 7 سنوات حتى يتم سحب الغاز بأكمله كما ستكون هناك شبكة أنابيب في أسفل المكان لسحب الماء المتبقي نحو البحر. وأوضح السعودي أنه بعد الانتهاء من سحب الغاز سيزال السور، وتصير مساحة الحديقة بأكملها نحو مئة ألف م2. وسيبنى عند طرفها الجنوبي مسرح على الطراز الروماني. وسيتم زرع 10452 شتلة و286 شجرة بينها أشجار معمرة. وأوضح ممثل الشركة المتعهدة جمال محفوظ أن الشركة ستتابع عملها لمدة سنة بعد الانتهاء من أعمال الإزالة.
وبعد ذلك تصبح مسؤولية متابعة شبكة مواسير الغاز من مسؤولية البلدية. ثم انتقل السعودي للحديث عن مشاريع أخرى تم تنفيذها خلال ولاية المجلس البلدي الحالي، والصعوبات التي تواجه تنفيذ بعض المشاريع الأخرى ومن تلك المشاريع معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة، مشروع الحاجز البحري الذي تتابع البلدية أعمال ردمه، وقد تقدمت البلدية بطلب من الرئيس تمام سلام للسماح بنقل مليون طن من الأتربة الموجودة من منطقة الجبة والمجمعة إثر حرب تموز 2006 لردم الأرض المتولدة من الحاجز البحري، والتي سيقام على طرفها الجنوبي الدباغات التي ستعمل وفق أسلوب حديث لا تحدث أن تلوث يبني وأن البلدية يعود إعداد دراسة الأثر البيئي لها بناء على طلب وزير البيئة. كما ستقام على جزء منها محطة لمعالجة مياه المجاري وإعادة استخدام المياه للري.

وأعلن السعودي عن بدء دراسة الضم والفرز شرق الوسطاني وأنه جرى تكليف دار الهندسة بذلك، وحول المستشفى التركي أوضح السعودي عن اقتراح لتشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الصحة وبلدية صيدا للبحث بتحويل تشغيل المستشفى المذكور، لينهي حديثه بالمرور على مشاريع قيد التنفيذ مثل المرفأ التجاري ومرفأ اليموت والمتحف الوطني. بعد المؤتمر الصحفي انتقل رئيس وأعضاء المجلس البلدي مع مندوبي وسائل الإعلام إلى موقع مكب النفايات للاطلاع على الأعمال النهائية.

السابق
«داعش» يفرض شروطاً جديدة على مقاتليه
التالي
مكب صيدا زال الى حين؟