فياض: العدو الإسرائيلي يخطئ بإشعاله النار على مقربة من حدودنا

علي فياض

أقيمت المراسم التكريمية للشهيد عمار حمود، مكان تنفيذه العملية في بلدة القليعة، لمناسبة 11 تشرين الثاني، “يوم شهيد حزب الله”، وفي الذكرى السنوية الـ32 لعملية أحمد قصير. وحضر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض وعائلة حمود وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات والأهالي.

وبعد تلاوة الفاتحة، وضع فياض وأحد أفراد عائلة الشهيد إكليلا من الزهر مكان تنفيذ العملية.
وأدلى فياض بتصريح رأى فيه أن “العدو الإسرائيلي لن يكون بمنأى عن الحريق الذي يشعله أو يساهم في اشعاله على مقربة من حدود الوطن”.

وأكد أن “هذه المقاومة التي حررت الارض، ورغم انشغالاتها في الدفاع عن الكيان والمجتمع والدولة في مواجهة التكفيريين، لا تزال حاضرة وقادرة وجاهزة جهوزا كاملا، وعينها على العدو الاسرائيلي من أجل رده وصده وإلحاق الهزيمة به”، مشيرا إلى أن “المقاومة لا تزال في مواجهة العدو والإحتلال الإسرائيلي الذي يخرق السيادة على نحو يومي ويعتدي على شعبنا بين الفينة والأخرى، فهذه المقاومة لا تزال مشروعنا الأساسي”.

وختم فياض: “إن العدو الإسرائيلي يخطئ في حساباته وهو يشعل النار على مقربة من حدودنا، وهذا العدو الذي يكيد لشعبنا باستهدافات ومؤامرات، سيدفع ثمنا باهضا على جاري عادته وتجاربه مع المقاومة”.

ثم توجه إلى نصب الشهيد أحمد محمد عبد الله في بلدة كفرشوبا وإلى مكان عملية الإستشهادي هيثم دبوق ومحمد عبد الأمير حميد في محلة الخردلي وإلى نصب الشهداء الأربعة فادي البطش وحسين مهنا وهاني طه ومحمود الحاج علي في بلدة مرجعيون وإلى نصب الشهيد أسعد برو في محلة برج الملوك، وإلى مكان عملية الإستشهادي عامر كلاكش في محلة المطلة، وإلى مكان عملية الإستشهادي عبدالله محمود عطوي في بوابة فاطمة في بلدة كفركلا، حيث كان في استقباله عائلات الشهداء وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات والأهالي.

السابق
بعد انقطاع 4 أشهر عن الجباية.. مؤسّسة الكهرباء ستقسّط الفواتير
التالي
بلجيكا تحسم قرار سحب كتيبتها من الجنوب لأسباب محض مالية