شبعا ترفض الانجرار إلى الفتنة

انفجار شبعا

بعد التداعيات التي شكلتها بعض التصريحات غير المسؤولة والمخالفة لحقيقة الواقع بما يجري في منطقة شبعا ومحيطها، عقد رئيس “تيار المقاومة اللبناني” جميل ضاهر لقاءً بمنزله في بلدة شبعا بحضور شخصيات وفعاليات من المجتمع المدني وحشد شعبي.

وأكّد المجتمعون “أننا في شبعا ومحيطها نعمل للحفاظ على وجهة البندقية نحو فلسطين المحتلة ضد العدو الصهيوني الغاصب وضد كل من يسعى ليعبث بأمن واستقرار البلاد من جماعات مشبوهة تعمل للخراب والفتنة خدمة للعدو الإسرائيلي”.
وفي المواقف أيضاً، أعلن النائب أنور الخليل أن “القوى والفعاليات السياسية والروحية والاجتماعية في قرى قضاء حاصبيا، هم يد واحدة في مواجهة أي محاولة لجر المنطقة إلى آتون الفتنة”.
وأكّد “وحدة الموقف بين أبناء المنطقة تجاه الأحداث التي تجري في السفوح الشرقية لجبل الشيخ”، مشددا على أن “الجميع كانوا وسيبقون صفاً واحداً، يقفون خلف الدولة اللبنانية ومؤسساتها، لا سيما مؤسسة الجيش”.
بدوره، أشار النائب السابق فيصل الداود، بعد لقائه رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون ظهر في الرابية، الى أن “هناك سيطرة شبه كاملة للجيش في مناطق راشيا وحاصيبا والبقاع الغربي، ونحن خلفه”، مشيراً إلى أنّ “الأهالي متيقظون، وهم خلف الجيش”.
كما حذّر المسؤول السياسي لـ”الجماعة الإسلامية” في الجنوب (محمّد صالح) بسام حمود “اللبنانيين من أبواق الفتنة المتنقلة والتي تدق الباب هذه المرة في منطقة حاصبيا ومرجعيون والعرقوب وخاصة في شبعا”، داعياً الدولة لتكون هي الحامي الوحيد لحدود الوطن جنوباً وشرقاً وشمالاً.
ولفت الانتباه، بعد لقائه وفداً من اهالي المنطقة إلى أنّ “الفتنة في تلك المنطقة لن تحصل لسببين: أولاً، لانّ لطائفة الموحدين الدروز رموزاً وقادة أصحاب علم وفهم وفكر ووطنية يمثلون الطائفة وعلى رأسهم النائب وليد جنبلاط والنائب طلال ارسلان والمشايخ الأجلاء الذين يمتلكون الحكمة ويمثلون حيثية شعبية ووطنية وقيمية ضمن أبناء الطائفة الدرزية. ثانياً، إن أبناء مرجعيون وحاصبيا ومنطقة العرقوب هم عائلة واحدة يمثلون نموذجاً فريداً في العيش الواحد والعلاقات المميزة يصعب على أمثال وئام وهاب إدراك عمقه وتأصله، وهم لطالما كانوا مع الدولة بكل أجهزتها وقواها الأمنية وخاصة الجيش اللبناني ويقفون في وجه الفتنة ومَن يسعّرها”.

السابق
مقتل مستوطنة وجندي إسرائيليَّين طعناً في الضفة وتل أبيب
التالي
لماذا يتمهّل رئيس «المستقبل» في الرد؟