إعتبر مستشار الرئيس نبيه بري الممددّة نيابته للمرة الثانية علي حمدان، أنّ تبدّل موقفه المعارض للتمديد الى مؤيد لها ليس فيها تناقض، لوجود اسباب موجبة معروفة وبري على الدوام مواقفه تعكس الشفافية، “برر منذ اليوم يقول أنه مع الإنتخابات، وهو صاحب قول لماذا يجب مكافأة مجلس النواب الحالي.. وهو الذي انتقد التعطيل الدائم للمجلس النيابي، ولكن بري لديه مبدأ مقدمة الدستور حول الميثاقية، وانطلاقاً من ذلك تبدّل موقفه الى مؤيد..”.
واعتبر حمدان في حديث الى قناة المنار، ان تيار المستقبل لم يكن يريد اجراء الإنتخابات النيابية اليوم وربط ذلك باجراء انتخابات رئاسية، وهذا الموقف على تناغم وتأييد ومباركة واضحة من غبطة البطريرك بشارة الراعي، وحصل التصريح في روما، يعني ما فينا نقول عنو، مقرون او مدوّن باسم تيار المستقبل بل مقرون بتوقيع غبطة البطريرك”.
تقاطعه الإعلامية منار صباغ، “لكن موقف البطريرك بالأمس قال أنّ هذا الفعل (التمديد) هو ليس دستوري، وكأنه يكرر تجربة البطريرك صفير بالتسعينات الذي لم يعترف بالسطة السياسية التي انبثقت من انتخابات آنذاك”.
يردّ حمدان: “غبطته ان شاء الله يعود بالسلامة وبجولته السياسية عم يطلع عندو اكثر من موقف، وهذه المواقف متناقضة فيما بينها، نحن علينا بالمواقف الذي تصدر وهم لم ينفوها، وكانت على اثر موقف الحريري وكانت واضحة جداً، انا اعرض سرد لمرحلة مرّت وصولاً الى اليوم”.
ويضيف حمدان: “نحن أمام تصادم ميثاقي في البلد، ماذا على بري ان يفعل؟ بكل بساطة وضع معادلة فيما لو حصل حضور مسيحي يتجاوز عقدة الميثاقية والنصاب الوافر، ما يعني اننا لسنا امام مشكل ميثاقي.. ما بين موقفي التعارض بين موقف كتلة المستقبل من جهة وموقف الكتل المارونية..”.
واعتبر حمدان انّ التمديد اوقف الإنهيار ولكننا لم نخرج من الحفرة.. مشيراً في حيدثه الى ان قريباً فريقنا السياسي أمام بلورة رئيس جمهورية توافقي، وأنّ فريق 8 آذار يريد الإستقرار في لبنان والدراسات اثبتت ان اغلبية الناس لا تريد تأمين الحماية الذاتية.
ورأى حمدان أنّ ترشيح سمير جعجع الى رئاسة الجمهورية ليس مناورة لدعم تيار المستقبل له.
http://www.almanar.com.lb/programs/pdetails.php?pid=28&eid=128610&wid=3881
