أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن تدخل حزب الله في سوريا جاء “بقرار لبناني مئة بالمئة”، معتبرا أنه “خدمة للبنانيين وعزز من قوة لبنان في مواجهة التكفيريين”.
وقال قاووق خلال احتفال أقامه الحزب في بلدة الخيام الأحد “تدخل حزب الله في سوريا هو خدمة للبنانيين وشعوب المنطقة والأمة جمعاء، لأن خطر التكفيريين هو خطر على جميع اللبنانيين وشعوب المنطقة والأمة”.
وأكد أن “الإرهاب التكفيري هو شر مطلق، لا خير فيه لأي طائفة أو مذهب أو أي فئة وهو تهديد للسنة والشيعة والدروز والمسيحيين على حد سواء”.
وإذ لفت الى أن “هدف المشروع التكفيري، كان إشعال الفتنة من خلال اعتداءاتهم في المناطق اللبنانية”، أكد قاووق أن “لبنان أقوى من الفتنة، ومن داعش والنصرة وكل التيارات التكفيرية”.
وخلص قاووق الى القول أن “تدخل حزب الله في سوريا هو مصلحة لبنانية مئة بالمئة، وبقرار لبناني مئة بالمئة، وقد استطاع هذا التدخل أن يعزز من قوة لبنان في مواجهة التكفيريين”.
ويشارك حزب الله في القتال الى جانب النظام في سوريا ويسقط له عدد من القتلى في صفوفه. الامر الذي يعارضه عليه أفرقاء سياسيين يكررون دعواتهم له بالانسحاب منها
وشهد لبنان معارك دامية بدات في آب الفائت في عرسال اثر اقتحام تنظيمات متطرفة البلدة اشتبكت مع الجيش وأخذت معها أسرى ما زالوا حتى الساعة محتجزين لديها. وبعد عرسال شهدت مدينة طرابلس كما بلدات الشمال لا سيما بحنين وعكار اشتباكات عنيفة بين الجيش ومجموعات مسلحة تعتبر ان قتال الحزب في سوريا هو ضد “أهل السنة”.
