الراعي يقفل مزايدات التمديد: من يرفض التمديد فليستقل

البطريرك بشارة الراعي

أشارت “النهار” إلى انحسار عاصفة التمديد لمجلس النواب باستثناء مزيد من المواقف المدوية التي دأب على اطلاقها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال جولته في اوستراليا والتي اختتمها أمس. وطُويت صفحة “التمديد” وفق “المستقبل” والمزايدات الشعبوية المدرجة على هوامشها بدعوة واضحة وجّهها الراعي إلى رافضي التمديد بأن يبادروا إلى “الاستقالة” من المجلس النيابي إن هم فعلاً غير راضين عن تمديد ولايتهم.

واسترعى انتباه المراقبين وفق “النهار” اشارة الراعي الى “تفرد الشركاء المسلمين” برئاسة مؤسستي مجلسي النواب والوزراء متسائلا: “أهذا هو المدخل الى تغييرات اخرى لاحقة على مستوى الكيان اللبناني من خلال نقض متلاحق للدستور والميثاق الوطني والصيغة اللبنانية؟”:

– تحدى النواب “ممن لا يرضون عن هذا المسار ان يظهروا ذلك بالاستقالة من هذا المجلس”.
– قال: “آلمنا بالاكثر تمكن النواب اللبنانيين من إحكام الفراغ في سدة الرئاسة الاولى على مدى ثمانية اشهر حتى الوصول الى حافة الفراغ في مجلس النواب، فأسرعوا كالتلاميذ الشاطرين بعدد فاق كل توقع الى حماية مقاعدهم فمددوا لانفسهم”.
ورأت “اللواء” أن الراعي عبر مواقفه هذه أقفل أبواب بكركي امام النواب المسيحيين، ومراهناً على تفاهم دولي أو إقليمي، يفتح الباب امام اجراء انتخابات لرئاسة الجمهورية.

السابق
هل من خطة لإنقاذ سوريا؟
التالي
بعدما خرست أصوات المعارك في طرابلس