اشارت صحيفة “غارديان” البريطانية الى أن “مجموعة من الأجانب التقوا الرئيس السوري بشار الأسد اخيرا في العاصمة دمشق وقالوا إنه بدا هادئا للغاية، فقد ابتعد عن دائرة الضوء بعد تحول انظار العالم عنه لتتركز على الحرب الدائرة مع تنظيم “الدولة الاسلامية” في سوريا والعراق”.
وأكد مصدر للصحيفة أن “الرئيس السوري تلقى تطمينات نقلها الايرانيون ومندوب سوريا في الأمم المتحدة عن الرئيس الأميركي باراك أوباما حول أن اهتمام بلاده منصب على محاربة التنظيمات المتشددة وأن لا نية لديه لمعاونة اي جماعة مسلحة تهدف إلى الإطاحة بالأسد”.
ولفتت الى أن “من يدفع ثمن التحول الدولي هم الجبهة الثورية السورية وحركة حزم التي تشكلت من نحو 22 فصيلا من المعارضة المسلحة المنضوية تحت الجيش السوري الحر، فقد بدأوا بالفعل في فقدان بعض مكاسبهم في منطقة إدلب أمام جبهة النصرة”.