طلبت من خطيبها السابق سماعها لدى ممارستها الجنس

إمرأة تبكي

مهما اختلف المكان والزمان والأشخاص، يُعتبَر الطلاق تجربة مرّة يتذوقها الثنائي المتزوج. وفيما من الأفضل إنهاء الزواج بطريقة “سلسة”، بمعنى ألا تزيد من الضيق النفسي الذي يصيب الشريكَين، واجه الكثير من الأشخاص طلاقاً فظيعاً تمثّل في أحداث ورسائل مريعة لا تُصَدّق جرّاء قساوتها، وهذه أبرزها:

1- دان طلب الطلاق من كاني عام 2013 في رسالة ساخرة:

هي الرسالة التي بعثها دان إلى زوجته كاني التي هجرَته، فهو طلب الطلاق منها معبّراً عن استيائه وعملية مضيّه في حياته من دونها، لكن طريقة عرضه لحاله جاءت مستفِزّة لها بما أن دان استهلّ رسالته بالتعبير عن اشتياقه لزوجته، ليتبين مع قراءتها أنه يشتاق لها ويريدها معه، فقط حتى تتمكن من مشاهدته يمارس الجنس مع نساءٍ أخريات، ومنهنّ شقيقتها، ما جعل رسالته إحدى أفظع رسائل الطلاق في الوقت نفسه.

85Hjrm2_146250

2- لورين طلبت الطلاق لكنها واجهت واقعاً فظيعاً:

بعد أن غادر زوج لورين إلى إدينبرغ في اسكوتلندا ليباشر في عملٍ جديد في شباط 2013، علمت لورين أن مغادرته كانت بهدف العيش مع عشيقته التي لاحقاً أصبحت خطيبته، على الرّغم من زواجه وعائلته من لورين. فطلبت هذه الأخيرة الطلاق، لكنها حتى اليوم لم تحصل عليه، لأن زوجها يرفض توقيع الأوراق. لكن الفظيع هو أنه صرف الأموال ليبتاع منزلاً جديداً له ولعشيقته-الخطيبة، بدل أن يعيل زوجته وأولاده، ما جعل حالة لورين إحدى أقسى وأفظع قصص الطلاق!

3- انفصل ديريك عن إيمي عبر MSN Messenger!

في نيسان 2008 بمدينة ليفربول، ديريك وإيمي لم يكونا زوجَين، ولكن جمعَتهما خطوبة دامت أكثر من 6 أشهر. لكن إيمي فوجئت بخطيبها يراسلها عبر MSN Messenger قائلاً: “لا يمكنني أن أُكمل علاقتي بك بعد الآن”. بعد أن استفسرت إيمي عن سبب استياء خطيبها، تبين أنه فعلاً ينفصل عنها ويُنهي علاقته بها عبر شاشة الكمبيوتر: “هذه العلاقة. نحن. اعتقدتُ أن العلاقة ستكون مختلفة”، وأكمل مراسلته عبر الكمبيوتر معدّداً الصفات البشعة في إيمي التي لا تجعلها مناسبة لتكون زوجته، ما جعل إيمي تضيفه إلى لائحة الحظر فوراً، وانتهت علاقتها بزوجها المستقبلي بهذه البرودة!

4- أندرو طلب الطلاق من شولا قبل الغداء مع أهله:

في روتردام الهولندية، نشرت الشابة شولا على مدونتها الإلكترونية أخبرت فيها في أيلول 2013 كيف طلب زوجها أندرو الطلاق منها في منزل أهله قبل جلوسهما والضيوف إلى المائدة. فأُجبِرَت شولا على الجلوس والإيحاء أن زواجهما سليم، مع العلم أنهما سينفصلان قريباً. لكنها أشارت في مدونتها أنها ندمت على صمتها، بما أنها أرادت المغادرة وإعلام والدَيه والضيوف بعمله غير الأخلاقي.

5- بييتون طلبت الطلاق من جوناثان ثم دعتَه إلى حفل خطوبتها!

في 7 أيار 2010 بمدينة شيكاغة الأميركية، كانت خطوبة بييتون. لكن غاب عن المدعوين أن بييتون لا زالت متزوجة، وهي طلبت الطلاق من زوجها جوناثان قبل أربعة أيام من حفل خطوبتها، ما يؤكد أنها كانت في علاقة خارج زواجها. وما زاد من فظاعة وشناعة عملها، هو أنها طلبت الطلاق من جوناثان في رسالة قصيرة، وكتبت في نهايتها: “حفل خطوبتي هو يوم الجمعة المقبل، أتمنى أن أراك هناك!”

6- جاين انفصلت عن خطيبها وارتبطت بجاره:

لم يكفِ بلايك في إدمنتون الكندية أن خطيبته جاين قد انفصلت عنه، ولكنها أعلمَته في رسالة إلكترونية أنها سترتبط بجاره الملاصق له، ولمّحت إلى أن الحائط بين الشقتَين ليس عريضاً، داعيةً إياه لسماعهما لدى ممارسة الجنس!

7- كين طلب الطلاق ليلة رأس السنة:

لم تتوقع شانتيل في مدينة فينيكس الأميركية أن تتوجه لحفل رأس السنة عام 2011 مع زوجها كين، وتعود منه (عام 2012) مستاءة بما أنه طلب الطلاق منها عند الساعة الثانية عشرة. وكتبت شانتيل عبر حسابها في “فايسبوك” أنها شعرت بالإهانة بما أنهما كانا يحتفلان ثمّ وقع خبر الطلاق عليها كالصاعقة عند منتصف الليل، وأخبرت أن أكثر ما آلمها هو برودة زوجها وتوجهه إليها بالقول: “انتظرتُ حتى منتصف الليل كي نفتح صفحة بيضاء جديدة وسعيدة مع بداية السنة، نبدأها عبر الطلاق!”

السابق
رابطة الثانوي دعت الى اجتماع لوضع خطة لمواجهة ما يتهدد الحقوق من مخاطر
التالي
زحمة سير خانقة عند مداخل بيروت والمواطنون عالقون داخل سياراتهم