الشهال يطالب بإعادة الأسلحة المصادرة من منزل دقماق

طالب رئيس التيار السلفي داعي الإسلام الشهال بإعادة الأسلحة التي صادرها الجيش من منزل الشيخ بلال دقماق، مؤكدا أنها تعود له لكن جمعها في منزل الأخير “تفاديا لإشكال أمني”.

وأوضح الشهال في حديث مع صحيفة “الشرق الأوسط” نشر صباح الأحد أنه بعدما سرت شائعات عن مداهمة الجيش منزلا يعود للنائب خالد الضاهر وعن إمكانية مداهمة منزله في طرابلس “تشنج الوضع في المدينة، فتواصلت مع الشيخ دقماق وطلبت منه العمل على منع تطور الأمور أمنيا”.

وقال الشهال “من وحي الحدث، وطلبي، اجتهد الشيخ دقماق بنقل السلاح من منزلي إلى شقته درءا للفتنة وتفاديا لإشكال أمني”.

وكانت قد اندلعت اشتباكات في أسواق طرابلس الداخلية وباب التبانة في 24 تشرين الأول الفائت فعمد الجيش إلى تشديد إجراءاته وأوقف أحد مرافقي النائب خالد الضاهر وصادر أسلحة خاصة بحرس منزله في المدينة.

والسبت أصدر الجيش وثيقة أمنية لتوقيف دقماق، بعدما كان قد أصدر منذ أيام وثيقة مشابهة لتوقيف الشهال.

وشدد الشهال في حديثه إلى الصحيفة عينها “على أنه كما كل الشخصيات الدينية والأمنية والسياسية في البلد من حقه امتلاك السلاح للدفاع عن النفس” لافتا إلى أنه قبل عامين لم يكن يمتلك “إلا 4 أو 5 بنادق يستخدمها حرسه الشخصي”.

واستدرك قائلا “إلا أنه وبعد أحداث 7 أيار وأحداث عبرا وتفاقم المعارك بين جبل محسن وباب التبانة، وانكفاء الجيش في كثير من الأوقات، ارتأيت اتخاذ المزيد من الاحتياطات للدفاع عن نفسي وأسرتي والشبان الذين يعملون معي”.

واستهجن الشهال التركيز على السلاح الذي يمتلكه في وقت هناك مئات مخازن الأسلحة للتنظيمات والشخصيات في لبنان التي لا يسأل عنها أحد، وطالب الحكومة برفع المذكرة التي صدرت لتوقيف الشيخ دقماق وبإعادة السلاح إلى مكانه.

وختم الشهال قائلا “نحن لطالما كنا صمام أمان لمنع تدهور الأوضاع أمنيا ولم نستخدم سلاحا يوما للاعتداء على أحد وبالتالي ليس هكذا يتم التعاطي معنا”.

السابق
خاص (بالصورة): قتيلان في حادث سير عند تقاطع غاليري سمعان
التالي
حميد: مقبلون على خيار غير ديمقراطي