وليد بيك يغرّد بصحبة أوسكار

يختار وليد جنبلاط إطلالاته في الإعلام التقليدي، بعناية، سواء على الشاشة أو في الصحف. ربما لا يعرف أنّه من الشخصيّات المفضّلة في فضاء الإعلام الجديد أيضاً. بالرغم من غياب حساباته الرسميّة على مواقع التواصل، تكون ملائكة زعيم المختارة حاضرةً دوماً على «تويتر» و«فايسبوك». فخلال الضجّة التي أثيرت حول زفاف أمل علم الدين وجورج كلوني، كان جنبلاط شريكاً، من دون إذنه، في التغريدات عن الحدث. كما بقي متصدّراً الاهتمام على الموقع لأيّام، بعد انتشار صورة تجمعه بعارضات أزياء زرنه قبل أسابيع.
الآن، ينضمّ «رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي» طوعاً إلى حفلة التغريد، من خلال حسابه الرسمي الذي بدأ بتفعيله أمس الأوّل، كما يؤكّد لـ«السفير». أرسل جنبلاط أولى تغريداته، عند العاشرة والنصف من مساء الاثنين 27 تشرين الأوّل/ أكتوبر الحالي، وجاء فيها: «تحرير الجنود اللبنانيين ضرورة»، أتبعها بتغريدة بالانكليزيّة جاء فيها: «نعم هذا أنا». تغريدتان كانتا كافيتين لإثارة معشر المغرّدين، خصوصاً بعدما أعلن مراسل «الميادين» علي هاشم، أنّ جنبلاط أكّد له الصفة الرسميّة للحساب.
يقول جنبلاط: «لم أكتشف بعد جميع أسرار الموقع، وقرّرت الانضام إليه مع صديقي أوسكار (كلبه)، بناءً على نصيحة توم فليتشر (السفير البريطاني في لبنان)». إلى جانب تواجده في صورة الحساب الشخصيّة مع البيك، أخذ أوسكار الحيّز الأكبر من تغريداته الأولى.
نسأل جنبلاط عن الهدف من انضمامه إلى «تويتر»، فيقول: «لا أعرف، ما زال جديداً عليّ، سأجرّب، وأتعلّم». نسأله لماذا اختار أن يتبع هيفاء وهبي، يردّ: «بالغلط، ما زلت أكتشف طريقي، ولكن ليس لديّ مشكلة في أن أتبعها». في المقابل، تعمّد جنبلاط أن يتبع الرسام الفرنسي الشهير بلانتو، وصحافيين وإعلاميين أجانب وعربا عدة من بينهم كريستيان أمانبور ومرسال غانم، ووسائل إعلام عدّة من بينها «السفير»، إلى جانب شخصيّات سياسيّة لبنانيّة من بينهم الرئيسان سعد الحريري، وتمام سلام، والنائبان غسان مخيبر وسامي الجميّل… كما بدأ بمتابعة موقع «يوتيوب»، وقناتي «سي أن أن»، و«ناشونال جيوغرافيك».
مغرّدون كثر رحبّوا بجنبلاط على «تويتر» بحفاوة، ولكن أمل بعضهم ألّا يغيّر رأيه، وينسحب من الموقع، قبل أن ينال علامة التوثيق الزرقاء.

 

السابق
انه اللغز…أين فرّ المسلحون؟
التالي
هل تغيّر زيارة العبادي لإيران شيئاً؟

تابعوا اهم اخبارنا على تطبيق الوتساب

يقدّم موقع جنوبية مواضيع خاصّة وحصرية، تتضمن صوراً ووثائق وأخباراً من مصادر موثوقة ومتنوّعة تتراوح بين السياسة والمجتمع والاقتصاد والأمن والفن والترفيه والثقافة.

مجموعة جنوبية على الوتساب