أهالي المخطوفين يشعلون الاطارات في ساحة رياض الصلح

أشعل أهالي المخطوفين العسكريين لدى المجموعات المتطرفة الإطارات مساء الأربعاء في ساحة رياض الصلح بوسط بيروت بعد “التباطؤ” في مفاوضات إطلاق سراحهم، وسط تقارير أن الوسيط القطري زار جبهة “النصرة”.

وأفادت إذاعة “صوت لبنان 93.3” مساء أن “أهالي العسكريين المخطوفين يشعلون الاطارات في رياض الصلح على خلفية معلومات اشارت الى التباطؤ بالمفاوضات”.

من جهتها كشفت قناة الـ”OTV” عن “إستقدام سيارات إطفاء إلى وسط بيروت”، فعمد وأهالي العسكريين إلى افتراش الطريق.

إلى ذلك كشفت القناة المذكورة في نشرتها المسائية أن الموفد القطري الذي أشارت معلومات إلى عودته إلى بيروت “بحث مع جبهة النصرة المبالغ النهائية للإفراج عن المخطوفين العسكريين”.

لكن الموفد لم يتواصل مع تنظيم “الدولة الإسلامية” بوصفه “تنظيم إرهابي لكن معلومات أشارت إلى دفع مبلغ 280 ألف دولار مقابل وقف داعش التهديد بذبج العسكريين” كما تابعت القناة.

وكان وفد من الأهالي قد التقى النائبة بهية الحريري، في مكتبها في وسط بيروت ظهر الأربعاء وبحث معها في ملف المخطوفين، متمنيا عليها متابعة الموضوع والمساعدة.

ونقل الوفد عن النائب الحريري انها تتابع هذا الملف “بجدية” مؤكدة لهم “عدم البوح بأي معطيات قد تشكل خطرا على المفاوضات”.

وبحسب قناة الـ”LBCI” فإن “إرجاء اعدام أحد العسكريين من قبل الخاطفين لم يكن ليحصل لو لم يتم اعادة اموال صادرها الجيش من المسلحين في ضهر البيدر”.

وكانت قد كشفت “النصرة” الإثنين عن تواصل المندوب القطري معها “من جديد من أجل استئناف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدينا مقابل اطلاق سراح أسرى من سجن رومية الذين تم اعتقالهم تعسفيّاً ولم يخضعوا لمحاكمات”.

تزامنا كان “الدولة الإسلامية” يهدد بإعدتم العسكريين خالد مقبل حسن وزميله سيف ذبيان.

السابق
مداهمات ليلية في صيدا
التالي
باريس تدين قرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة شرق القدس