كيف ردّ معارضو الأسد على فيديو «مندسين» لبلادي؟

أغنية لبلادي
بعد انتشار فيديو "لبلادي"، من قبل شابتين سوريتين تعيشان في ستوكهولم “فايا يونان” و”ريحان يونان”، صدر الردّ مؤخراً عبر فيديو ساخر استُخدمت فيه الأغنية، مع تغيير التعليقات التّي كانت قد تلتها إحدى الفتاتين. فكيف ردّ معارضو الأسد على فيديو «مندسين» لبلادي؟

بعد انتشار فيديو “لبلادي”، من قبل شابتين سوريتين تعيشان في ستوكهولم “فايا يونان” و”ريحان يونان”، اتّضح لاحقاً أنّهما من “شبيحة الأسد”، وروّجتا لكذبة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها برئاسة سورية، أثار الفيديو الموجه كرسالة سلام إلى كل البلدان العربية لكي ينهوا العنف والقتل والعذاب النفسي لشعوبهم، أثار ردّة فعل عكسية وأثار الانتقادات إزاء الفتاتين.
ولقد انتشر مؤخراً فيديو ساخر استُخدمت فيه الأغنية، مع تغيير التعليقات التّي كانت قد تلتها إحدى الفتاتين. والفيديو الأصلي من إنتاج مجموعة من الشباب الذين يعيشون في السويد ويأتون أصلاً من بلدان مختلفة وهي سوريا، العراق، لبنان وفلسطين.

وحمل الفيديو الجديد الساخر عنوان “لبلادي (النسخة الأصلية) وهو فكرة وإعداد يوسف بكر. وأتى في توصيف الفيديو “رداً على فيديو انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي تؤديها فتاتين _تقيمان في احدى الدول الاوروبية_ تغنيان للسلام و ايقاف سفك الدماء. حيث اتضح لاحقاً بأنهما مؤيدتان لنظام الاسد الذي قتل و شرد الملايين لمجرد انهم طالبوا بالحرية”.

السابق
كندا البريئة، البسيطة
التالي
الاشتباه في شخص مصاب بفيروس “ايبولا” في لبنان