بيان صادر عن مجلس الطلاب الفرع الخامس كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية

الجامعة اللبنانية صيدا

متابعة للقضية التي يتحرك من أجلها طلاب الفرع الخامس لكلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في صيدا من أجل فتح صفوف الماستر (2) في فرع الكلية المذكور، وحيث كان الاعتصام الذي علق فيه الطلاب الصفوف نهار الاربعاء الماضي تزامناً مع موعد اجتماع مجلس الكلية في الجامعة، الذي جاءت نتائجه بعكس طموحات الطلاب رافضة للمطلب الذي يتحركون من أجله .

وعلمت مصادر الطلاب عن بعض المجريات والمداخلات التي تحدث بها المجتمعون، فبعدما أعطي الكلام لمدير الفرع الخامس الذي نقل فيه وقائع الاعتصام خلال تواجده في الكلية قبل التوجه إلى بيروت، لتبدأ بعدها ردود الرفض والإعتراض على الفكرة من أساسها متذرعين بموضوع المستوى دون ذكر أي معوقات أخرى كعدد الأساتذة أو المعوقات المالية التي سبق التذرع بها، بعدها اقترح مدير الفرع فجاء الاقتراح بأن يقتطع إختصاص من الاختصاصات الخمسة في الفروع الثلاثة في بيروت ونقله إلى الفرع الخامس، ولكن جاء الرد بالرفض مجدداً، بل اقترح أحد مدراء الفروع الأخرى بفتح إختصاصات جديدة إذ كان للبد من إعتماد فتح إختصاص واحد في الفرع الخامس، وهنا بدأ الهرج والمرج، ليقطع رئيس الجامعة النقاش بإقفال الملف والإصرار على ترك الأمر على ما هو عليه للمحافظة على المستوى، وذكّر بالتحرك الذي قام به طلاب الفرع الخامس لكلية الآداب وتظاهروا أمام الإدارة المركزية وذهبوا في اليوم الثاني لينسوا الموضوع مراهناً على أن يحصل الشيء نفسه مع طلاب الفرع الخامس لكلية الحقوق .

كما جاءت مداخلة لأحد الأساتذة المحسوب لهيئة طلابية مشاركة بفعالية وبجدية مع الطلاب في اعتصامهم ومطلبهم ليقول فيها :

نحن ذهبنا إلى فرنسا من أجل تحصيل الدراسات العليا، فليس كثيراً أن يأتي الطلاب إلى بيروت من أجل ذلك.

* أولاً نقول للأستاذ الكريم ليس لدينا مانع أن تمنحنا الجامعة تكاليف السفر إلى فرنسا لمتابعة دراستنا، أقله لن يكون لدينا أي هموم أخرى نفكر بها سوى التحصيل العلمي وإن للإنسان قيمة واحترام في تلك البلاد .

* ثانياً بشأن فكرة أن يتوقف التحرك المطلبي، ونذهب إلى بيوتنا بالتسليم للقرار كما فعل زملاؤنا سابقاً فنقول: أن لكل ملف حيثياته، ونحن ما زال بجعبتنا الكثير من الأوراق التي من شأنها أن تساعدنا على الصمود لوقت أطول في التحرك والمطالبة من أجل تحقيق هذا المطلب.

وسنعلن لاحقاً الخطوات التالية، بعد انتهاء إجتماعات اللجان المركزية للمجالس الطلابية المشاركة ورفع توصياتهم إلى عميد الكلية مع بداية الأسبوع القادم.

السابق
إغتصاب المرأة والسلطة: نقولا فتّوش وجبران باسيل وناصيف قالوش
التالي
كركي: الضمان بدأ يخطو نحو تحقيق الحماية الإجتماعية الشاملة