ثلاثة برامج تلفزيونية معنية بالقضايا الاجتماعية تُعرض كل اثنين على ثلاث محطات مختلفة، LBC وmtv وقناة الجديد. لكنّ التوقيت الحافل يوم الإثنين لم يلقً صدى المنافسة الحميدة لدى الجمهور. وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #لا_تلفزيون_الاثنين للتعبير عن الانزعاج من هذه البرامج.
والملفت أن مواضيع هذه البرامج متشابهة إلى حد مريب، وتتناقل بين المواضيع الرائجة و”البيّيعة”: داعش، الجنس، المرأة، المارتاديلا أو بالأحرى الأطعمة الفاسدة. وقد كتب المسرحي والصحافي زياد عيتاني “ستاتوس” عبر “الفايسبوك” أمس، قائلاً:
“عرفنا السر، ها نحنا نتمتع بقراءة كتب رائعة بعضها سياسي واخر تاريخي و طبعا للروايات الحصة الاكبر. نحن نسمع الموسيقى و اغاني جميلة. قررنا ان نلعب “الورق بعدها” وربما البلاي ستايشن و قد نقوم بغزوة على “البرادات”. عرفنا سر السعادة واصدقائي بعد ان قمنا بحملة “اليوم اللبناني لاغلاق التلفاز” و اخترناه كل اثنين من الاسبوع. حتى الان وبفضل التعليقات الواردة على الفايسبوك. عرفنا اننا نجوناز.. لقد نجونا لحسن توقيت هذه الحملة.
#لا_تلفزيون_الاثنين
#ارحموا_الاذن_والعين
#شو_هالمسخرة”.
كما كتبت مراسلة تلفزيون المستقبل، مها حطيط: “هلق نفس فريق العمل بيشتغل مع طوني وريما وجو؟ او بس توارد افكار؟؟ وبعدين فهمنا انو داعش والدين والجنس بيجيبو جمهور..بس انو معليه جربو شي جديد”.
وحتّى يقتنع التلفزيون أن الجمهور “شبع” من التكرار. لا وسيلة لديه للتعبير عن امتعاضه سوى اللجوء إلى حملة نجاة من المنافسة القاتلة.