بت التمديد خلال ساعات و «يوم غضب» لاهالي العسكريين غدا

اهالي العسكريين المخطوفين

كتبت صحيفة “البلد” تقول :بقيت الساحة الامنية رازحة تحت تأثير الحراك المتصاعد للجيش والقوى الامنية لمكافحة الارهاب وتوقيف المطلوبين ، في المقابل حذر اهالي العسكريين المختطفين لدى تنظيمي “داعش” و “النصرة” الارهابيين من تلكؤ الحكومة في قضية ابنائهم وحذروا من يوم غضب غد .

سياسيا شكل الاحتدام السياسي الواسع الذي اثارته مواقف وزير الداخلية نهاد المشنوق خلال الذكرى السنوية الثانية لاغتيال اللواء وسام الحسن ، مدخلا ساخنا الى الاسبوع النيابي والحكومي الذي يفتتح اليوم بجلسة عامة دعا اليها الرئيس بري لانتخاب امين سر وثلاثة مفوضين لهيئة مكتب المجلس واعضاء اللجان يتوقع ان تشهد لقاءات قد يكون ابرزها بين الرئيسين بري والسنيورة تتناول استحقاقات الساعة وفي مقدمها التمديد للمجلس النيابي الذي وضع على نار حامية وينتظر وضع اللمسات الاخيرة على الآلية المقترحة قبل عقد جلسة تشريعية ، رجحت مصادر نيابية ان يتم الاتفاق على موعدها في 27 الجاري ليعرض خلالها اقتراح النائب نقولا فتوش المتضمن التمديد لسنتين وسبعة أشهر . وخلافا لاجواء الجلسات الانتخابية الرئاسية والتشريعية يبدو نصاب جلسة الغد متوافرا لكونها خارجة عن سياقهما .

وفي محور التمديد لفت عضو كتلت “المستقبل” النائب احمد فتفت الى ان ” هناك اقتراحا للتمديد واقتراحا لتعديل قانون الانتخابات والمهل اذا كان هناك انتخابات كي لا يتم الطعن بها ” . وكشف ان ” هناك مباحثات سياسية ستجرى خلال الساعات ال 24 القادمة في هذا الشأن وتحديدا على هامش او بعد جلسة التجديد للجان ولمكتب المجلس ” .

والاحتقان السياسي الذي خلفته مواقف المشنوق يفترض ان تبرده شبكة الاتصالات الاستباقية لجلسة مجلس الوزراء المقررة الخميس المقبل وعلى جدول اعمالها بنود غير خلافية .

من جهة ثانية تترقب الساحة عودة وزير الدفاع سمير مقبل خلال الساعات المقبلة من طهران التي نوجه اليها نهاية الاسبوع الماضي لاجراء محادثات مع نظيره الايراني والاضطلاع على تفاصيل الهبة التي اعلن عنها الامين العام للمجلس القومي الاعلى علي شمخاني خلال زيارته لبيروت بعد التشاور في شأنها ومعرفة ما اذا كان في امكان لبنان قبولها في ظل القرار 1747 الصادر عن مجلس الامن الدولي وبعد رفع لجنة من الخبراء العسكريين تقريرها الى مجلس الوزراء متضمنا مدى مطابقة الهبة وملاءمتها لحاجات الجيش ونوعية السلاح والعتاد الذي يحتاجه في هذه المرحلة من دون ان تؤثر عل خطوات الدعم والمساعدة لتسليح الجيش من العواصم الغربية .

على خط آخر وعلى رغم الاجواء الايجابية التي نقلها البعض عن رئيس الحكومة تمام سلام في شأن ملف العسكريين الخطوفين لا سيما بعد اتصالات شارك فيها الموقوف عماد جمعة صعد اهالي العسكريين امس موقفهم وامهلوا الحكومة 48 ساعة قبل ان يتحركوا مجددا وينفذوا يوم الغضب غدا .

السابق
هكذا مات رئيس مجلس إدارة «توتال»
التالي
هذا هو صاحب «أيقونة السخرية» على فايسبوك