بدأ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس زيارة رسمية لايران بتأكيده مجدداً عدم الحاجة الى وجود قوات برية أجنبية في حرب بلاده ضد متشددي تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش).
وصرح في مدينة النجف بعد اجتماعه مع المرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني عن معارضته لوجود قوات برية أجنبية في العراق بان ما من دولة في العالم مستعدة للقتال نيابة عن دولة أخرى وتحرير أرضها واعادتها اليها على طبق من ذهب.
وقال: “لن تكون هناك قوات برية على أرض العراق. هذا قراري وقرار الحكومة العراقية. نستطيع أن نحرر أراضينا بأنفسنا. نعم هناك غطاء جوي… غطاء جوي دولي. وهذا عامل مساعد لا نعتمد عليه. أقولها بصراحة. نحن نعتمد على قواتنا الجوية. عندنا طيران الجيش كذلك وعندنا قوات على الأرض. بواسطتها مع جهد إضافي من الجهد الدولي يساعدنا أيضا لأن بعض المنظومات غير موجودة عندنا”.
وقتل 33 شخصاً وجرح العشرات في هجمات استهدفت بغداد ومدينة كربلاء.
وبالتزامن مع زيارة العبادي لطهران، بدأ سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف يرافقه وفد أمني عسكري زيارة عمل لايران للبحث في قضايا التعاون المتعدد الجانب بين البلدين، وفي مقدمها التنسيق الأمني والاستخباري والتعاون العسكري، وخصوصاً في ضوء الاوضاع الخطيرة في منطقة الشرق الاوسط.
