إخلاء مسجد في باب التبانة يؤوي المطلوبَين منصور والمولوي

افادت معلومات ان اتفاقا تم مع اسامة منصور وشادي المولوي وعدد من رفاقهما على اخلاء مسجد عبدالله بن مسعود في باب التبانة خلال الـ48 ساعة المقبلة والذي كان المولوي ومنصور المتهمان بالضلوع مباشرة في الاعتداءات على الجيش في مدينة طرابلس، وبارتكاب اعمال ارهابية في لبنان وسوريا والعراق، يتخذان منه مقرا لهما ولعدد من انصارهما السوريين.

وفي هذا الاطار، تولت فاعليات طرابلسية عملية الوساطة واقناع منصور والمولوي باخلاء المسجد طوعا لتجنيب منطقة باب التبانة معركة مع الجيش الذي يصرّ على دخولها، ونجحت الوساطات في اخراج المسلّحين من المسجد.
وفي الاطار السياسي، أكد وزير العدل اشرف ريفي “ان كل الكلام الذي كان يستهدف المدينة لا أساس له من الصحة نهائيا، حتى الشائعات التي ارهبت الناس والتي كانت تتحدث عن معركة بين ابنائها والجيش قبل العيد أو بعده لا صحة لها، فنحن لن نتخلى عن مدينتنا، وكما تمكنا من تسيير الخطة الأمنية بواسطة الفعاليات بدون أي نقطة دم، سنتمكن من اجتياز كل العقبات مهما كلف الأمر. وستبقى التبانة جزءا من طرابلس نفاخر بأهلها كما نفاخر أيضا بأهل جبل محسن، ونحن متعاونون ومتضامنون، مسيحيين ومسلمين، سنة وعلويين نعيش في هذه المدينة التي ستبقى جزءا من لبنان”.
ورد ريفي على قائد الجيش من دون ان يسميه:”ان كل الكلام الذي يقال عن ان ثمة فريقا سيقتطع جزءا من شمال لبنان لتكوين امارة في داخلها مرفأ ليس صحيحا، وستبقى مناطق عكار وطرابلس والمنية والضنية والبترون والكورة وبشري جزءا من هذا البلد، وطرابلس لن تكون إقليما او إمارة”. وردا على سؤال عن انشقاق ثلاثة جنود من الجيش قال: “ثمة حوادث فردية معدودة لن تؤثر على وحدة الجيش او وحدة اي مؤسسة ثانية”.
واعتبر النائب سمير الجسر عقب استقباله وفدا من اللجنة السياسية الشمالية في “الجماعة الإسلامية” أن “الجميع قلق من التضخيم الاعلامي الذي يتحدث عن الوضع الأمني في طرابلس، وتم التوافق في هذا اللقاء على أن هناك نوعا من التضخيم الاعلامي”.
ورأى الوزير السابق فيصل كرامي أن “ما يجري في طرابلس هو نتيجة الازدواجية في المواقف السياسية”.

السابق
المانحون تعهّدوا 5,4 مليارات دولار لغزة
التالي
بسكويت بالصراصير قريباً بالأسواق