نقلت صحيفة “الحياة” عن مصادر طرابلسية اشارتها الى أن “عدد من مشايخ طرابلس سيكون لهم دور في إقناع أسامة منصور وشادي المولوي بمغادرة باب التبانة إلى مكان آخر، أو الانكفاء داخلها بعيداً من الأضواء”، لافتة الى أنه “من الممكن التوصل إلى تفاهم معهما يقضي أولاً بإخلاء مسجد عبدالله بن مسعود في باب التبانة”.
وأكدت المصادر أنه “لدى منصور والمولوي استعداداً للانكفاء عنه وإعادته الى المشايخ للإشراف عليه”، مشيرة الى أنه “مضت أيام على غياب منصور والمولوي عن السمع وأنهما أخليا المسجد”.
ونفى المصدر ما أشيع أخيراً عن أن أحد المشايخ السلفيين يتولى تحريض الشبان للتوجه بحراً إلى تركيا عبر مرفأ طرابلس للالتحاق بالمجموعات الانتحارية في سورية والعراق، معتبرا أن “من يروج لمثل هذه الإشاعة يهدف إلى الإبقاء على الوضع في المدينة في حالة عدم استقرار لصرف الأنظار عما يدور في مناطق أخرى من لبنان”.
