ما هي حقيقة الإستعدادت العسكرية في منطقة راشيا؟

راشيا
يسيطر الخطر على طول الحدود اللبنانية من البقاع وصولا الى الجنوب مع سيطرة مسلحي «جبهة النصرة» على المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية، ممّا يثير الخوف في نفوس اللبنانيين من تكرا أحداث عرسال، فما هي حقيقة الإستعدادات العسكرية في منطقة راشيا؟ أمين سرّ الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر يجيب على سؤال «جنوبية».

مع تطور الأحداث على الحدود السورية-اللبنانية، العين الآن على راشيا شبعا والعرقوب، والخوف من تكرار سيناريو عرسال ولكن في راشيا، خصوصا بعد سيطرة مسلحي «جبهة النصرة» على الجانب الشرقي من جبل الشيخ في الاراضي السورية، وبالتحديد بيت جن والعديد من القرى الواقعة على تماس القرى اللبنانية في شبعا – العرقوب وراشيا وتحديدا عين عطا.
فمنذ أقل من شهر إنتشر خبر حصول إشتباكات بين أهالي راشيا ومسلحين سوريين حاولوا دخول الأراضي اللبنانية، ولكن الوزير وائل بو فاعور نفى الخبر نفياً قاطعاً. ومنذ يومين، ذكرت إحدى الصحف المحلية أن راشيا مستعدة لمعركة عسكرية، وأن النائب وليد جنبلاط «طلب من الحزبين في عاليه والشوف والمتن أن يكونوا على أهبة الإستعداد لمساعدة أهالي راشيا وحاصبيا والدفاع عنها إذا دعت الحاجة».
فما حقيقة هذه المعلومات؟ وما هي إستعدادات أهالي الجبل لمواجهة أي هجوم من قبل المسلحين السوريين؟

أمين سرَ الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر نفى في إتصال مع موقع «جنوبية» هذا الخبر نفياً قاطعاً وأكدَ: «أنهم ليسوا بوارد كحزب الدخول بأي سجال مع أي صحيفة ولكن المعلومات التي ذكرت ليس لها أي أساس من الصحة، استعدادنا الوحيد كحزب تقدمي إشتراكي وبتوجيه من رئيس الحزب هو السعي للعمل على أوسع مساحة مشتركة بين اللبنانيين من أجل الوصول الى تماسك وطني».
وتابع ناصر: «الوحدة الوطنية والتماسك الوطني هي الطريق الوحيد اتي تحصننا كبلد لمواجهة أي خطر تكفيري قادم، وبالتالي لا عودة على الإطلاق الى الوراء، من اللجوء الى الأمن الذتي والتسلح. هذا هو قرار الحزب والدليل هي المساعي التي يقوم بها رئيس الحزب على المستوى الوطني لحل الأزمات التي يعاني منها لبنان».

وختم ناصر: «من المؤكد أن هناك قلق يس فقط عند أهالي راشيا وشبعا والعرقوب بل عند كل اللبنانيين، وهذا القلق لا يمكن تبديده إلا من خلال التماسك الداخلي والوحدة الوطنية وهذا ما نعى إليه كحزب التقدمي الإشتراكي».

السابق
كبارة: التحالف الدولي يرى بعين واحدة
التالي
دو فريج: انا مع سلسلة الرتب والرواتب مرافقة مع اصلاحات ضرورية في الادارة