إيبسوس تهدد باجراءات قانونية ضد كل من يتعرض لسمعة الشركة

اعلنت شركة “إيبسوس” في بيان انها تتعرض “لحملة إفتراء وتشويه مركزة من بعض محطات التلفزيون في لبنان، لأغراض باتت معروفة للجميع وأهمها تبرير فشلها أمام مشاهديها والمعلنين”.

وذكرت بأنها “تعمل في لبنان بلد الحريات المكرسة دستورا وأهمها حرية التعبير وحرية التجارة والصناعة، حريات لن تسقط بفعل أيٍ كان مهما بلغت درجة الغوغائية في أفعاله وأقواله”، وأوضحت انها شركة “مستقلة ومن أكبر شركات الدراسات في العالم واوسعها إنتشارا إذ تتواجد حاليا في 86 بلدا من ضمنها لبنان”، وبأنها “شركة عالمية تؤمن بلبنان وتستثمر فيه منذ 26 سنة وهي تتعاطى الدراسات وتنأى بنفسها عن الدخول في المهاترات والمزايدات وزواريب السياسة والطائفية”.

وقالت ايبسوس إن نشاطها “في لبنان لا يقتصر على قياس نسبة مشاهدة المحطات التلفزيونية وهي لهذه الجهة عملت لغاية اليوم تحت إشراف لجنة متخصصة مؤلفة من شركات الإعلان والمعلنين ومحطات التلفزيون في لبنان، وقد استقدمت هذه اللجنة عدة مدققين عالميين متخصصين في هذا المجال من الدراسات، للتدقيق في سبل وطرق عمل الشركة ونتائجها وذلك بموافقة جميع محطات التلفزيون، ومنها التي تشن حملتها الشعواء اليوم، وأتت كل النتائج مؤكدة لمصداقية الشركة ولمطابقة منهجية عملها للمعايير العالمية”.

أضافت: “مع كل حملة تشويه آثرنا الصمت، ولكن السمعة العالمية للشركة وسمعة زبائنها إضافة الى مصلحة 300 عائلة تعتاش من عملها في لبنان فقط، لا تسمح لنا بعد اليوم بالصمت عن تشويه الحقيقة”، مؤكدة انها “لا تحتكر الدراسات الإحصائية في لبنان المعروف بحرية الرأي والاعلام وذلك لوجود العديد من الشركات الأخرى التي تعمل في نفس المجال، وللمعلنين ولشركات الإعلان الحرية والقرار الأخير بإختيار شركة الدراسات التي يقتنعون بمنهجية عملها ودقة النتائج التي تصدرها”.

وأشارت الى ان “كل من ليس راضيا عن نتائج دراساتنا له حرية إختيار التعامل مع أي شركة أخرى إلا أن هذا لا يعطيه حق التشهير بشركتنا لمحاولة ايقافها عن العمل. إن ما يحصل يشكل سابقة تدميرية مركزة ومحاولة ترهيب معنوي غير مجد ولا يمكن السكوت أو التغاضي عنه اذ يعتبر مساسا خطيرا بالحريات”.

وأعربت عن “الاسف لهذا المستوى المتدني من التعاطي مع نتاج فكري وعمل تجاري بحت”، معلنة أنها “لن تنحدر الى مثل هذا المستوى من المواجهة بل سوف تكتفي باتخاذ الإجراءات القانونية المتاحة ضد كل من تسوله نفسه التعرض لسمعة الشركة في لبنان”.

وأعتبرت انه “في مطلق الأحوال لن يؤثر هذا الترهيب على حرية المشاهد وذوقه في إختيار المحطات والبرامج التي يرغب في مشاهدتها”.

السابق
منح الصلح في ذمة الله
التالي
بعد العراق وسوريا والاكراد: تركيا والسعودية ولبنان في دائرة الخطر؟