استنفار إسرائيلي ـ لبناني في العرقوب

تسيطر حالة التوتر الشديد على جانبي الحدود في محور مزارع شبعا بين الجيش اللبناني وجيش العدو الإسرائيلي، في اعقاب العملية التي نفذها «حزب الله» واستهدفت دورية اسرائيلية في محور جبل سدانة ما أدى الى جرح عنصرين وضرب آلية مدرعة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد دفع فجر امس بقوة كبيرة، ضمت دبابات من نوع ميركافا وناقلات جند مدرعة، الى محور جبل سدانة لتنفيذ عملية تمشيط واسعة، تركزت في نقطة تفجير العبوة وعلى جانبي الطريق العسكرية التي تربط مركز رويسة العلم بموقع المرصد، في ظل تحليق مروحيات وطائرات استطلاع من دون طيار، في اجواء المزارع وفوق قرى العرقوب المحاذية.

والى مرتفعات كفرشوبا وشبعا، توجهت صباح امس لجنة مشتركة لبنانية دولية ضمّت العديد من الضباط وعناصر من سلاح الهندسة اضافة الى فريق طوبوغرافي، وتفقدت اماكن سقوط القذائف الإسرائيلية، ليتبيّن ان بعضها من النوع الفوسفوري الذي ادى الى عدة حرائق، وان العديد من القذائف سقطت شمال الخط الحدودي، لمسافة تراوحت بين 2 الى 3 كلم. كما عمل الفريق على جمع شظايا القذائف تمهيداً لإعداد تقرير مفصل عن الإعتداءات الإسرائيلية والخروقات المتكررة في محور شبعا.

وفي هذا الإطار، سجّل ايضاً اعتداء اسرائيلي جديد، في محور بركة النقار غربي شبعا حيث اقدمت قوة مشاة اسرائيلية على خرق الخط الحدودي لمسافة حوالي 20 مترا، عملت خلالها على اقتياد حوالي 100 رأس من الماعز، الى داخل المزارع المحتلة، على مرأى من مركز مراقبة تابع للكتيبة الهندية التي لم تحرك ساكناً.
وفي محور الوزاني رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح امس منطاداً تجسسياً مزوّداً بكاميرات فيديو واجهزة رصد وتنصت يشرف على مجرى نهر الوزاني والمنتزهات القائمة على ضفته الغربية.

السابق
التفجير في صنعاء تم في منطقة كان الحوثيون يعتزمون التظاهر فيها
التالي
حزب الله: مآزق، سيناريوهات وخيارات