أوستراليا تمنع دخول الدعاة الإسلاميين المتشددين للبلاد

أمر رئيس الوزراء الأوسترالي توني أبوت اليوم بشن حملة لمنع الدعاة الإسلاميين المتشددين من دخول البلاد وسط تصاعد التوتر مع الجالية المسلمة في أعقاب سلسلة من الحملات الأمنية.

وحذر أبوت في الآونة الأخيرة من أن التوازن بين الحرية والأمن “قد يدفع إلى تغيير” للحماية من المسلمين المتطرفين الذين يسعون إلى شن هجمات.
وأضاف إن دعاة الكراهية سيستبعدون الآن اثناء عملية الحصول على تأشيرة لدخول البلاد.
واعتبر ان النظام الجديد لن يتطلب تشريعات جديدة في أعقاب خطاب ألقاه في سيدني الأسبوع الماضي حزب التحرير وهي مجموعة دولية تقول إن هدفها إقامة “دولة إسلامية”.
وأكد أن الدعاة المعروفين بالكراهية لا يأتون إلى هذا البلد لنقل رسالتهم المتطرفة، وأضاف أن “ما يفعله هو تطبيق نظام جديد يضمن منع دعاة الكراهية من القدوم إلى أوستراليا لنشر افكارهم المتطرفة والغريبة والمسببة للشقاق.
وأوستراليا في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات من قبل مسلمين متطرفين أو متشددين عادوا من القتال في الشرق الأوسط.
وقامت أوستراليا أيضا بسلسلة من الحملات الأمنية الموسعة في المدن الكبرى.
ويعتقد مسؤولون أن ما يصل إلى 160 أوسترالياً إما شاركوا في القتال بالشرق الأوسط أو دعموا الجماعات التي تقاتل هناك،وعاد 20 شخصا على الأقل إلى أوستراليا يشكلون خطرا أمنيا..
ويقول المسلمون الأوستراليون إنهم يستهدفون من قبل وكالات إنفاذ القانون والجماعات اليمينية وهناك مخاوف من أن السياسات الرامية إلى مكافحة المتطرفين الإسلاميين قد تؤدي إلى رد فعل عنيف.

السابق
الدولية للمعلومات: المجرمون يدمّرون ويقتلون واللبنانيون يدفعون 174 مليار ليرة
التالي
اردوغان… كوباني على وشك السقوط