حمدان: نرفض التمديد الا اذا كان مركب نجاة للحؤول دون الفراغ

حركة امل

أقامت حركة “أمل” احتفالا تأبينيا لاحد عناصرها بهجت حيدر ياسين في النادي الحسيني لبلدة كفرتبنيت حضره النائب عبد اللطيف الزين ، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان، عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي سرحان سرحان ، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في المنطقة الاولى في اقليم الجنوب محمد معلم، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه وفاعليات.

وألقى حمدان كلمة قال فيها:”ان الظروف الحرجة والصعبة التي نعيشها والتي تحيط بنا تستدعي التماسك الداخلي ودعم الجيش والتمسك بالمقاومة، المخاطر التي تحيط بلبنان تستدعي وقفة وطنية وان نتعاطى مع الاستحقاقات الوطنية بكل جدية واهتمام بعيدا عن التعاطي بخفة مع هذه المسائل. ان المخاطر التي تعصف بلبنان تأتي من العدو الاسرائيلي ومن الارهابين التكفيريين. الخطر واقع وجاثم ويستهدف الجميع لا سيما الجيش الذي تعرض لاعتداءين في نفس اليوم من العدو الصهيوني الذي استهدف احد مواقع الجيش في السدانة في خراج شبعا، ما أدى إلى جرح جندي ومن الارهابيين الذين ما توقفوا لحظة عن الاعتداء على الجيش من بوابة عرسال لإقامة امارة تكفيرية فيها على غرار ما جرى في الموصل والرقة”.

وتابع:”إن الهجوم السياسي على الجيش هو هجوم انتحاري للمهاجمين من النواب او من غير النواب ، وكما ان هناك غارات وهمية ، هناك مساعدات وهمية جاءت الى لبنان ، وان تقدمت الجمهورية الاسلامية الايرانية بهبة للجيش اللبناني ترتفع الاصوات من كل حدب وصوب اننا نرفض هذه الهبة. لماذا؟ حتى الان لا نعرف لماذا، البعض لا يؤمنون الدعم اللازم للجيش ويرفضون اي مساعدة اخرى، وكأن المطلوب تكبيل ايدي الجيش ومنعه من ان يتخذ دوره الوطني الممانع لصد هذه الهجمات التكفيرية والارهابية على حد سواء، اي الخطر الصهيوني – الداعشي الذي يستهدف الجميع ، لان كلمة صهيوني يجب ان تتلازم وكلمة داعش”.

واعتبر أن “الذي حصل في ظهور بريتال هو هجوم لمئات الارهابيين من جبهة النصرة وغيرها من مسميات تكفيرية ارهابية، حاولوا استهداف القرى المحصنة بالمقاومة هناك، هذا يعني ان لبنان في عين العاصفة وان كل القرى مستهدفة وان صدت المقاومة الهجوم على بريتال فلا تستغربوا هجوما آخر من الارهابين على قرى أخرى مسيحية أو غير مسيحية، لان هؤلاء التكفيريين لن يتركوا فرصة الا ووجهوا تهديداتهم فيها باتجاه هذه القرى. لذلك ندعو الى المزيد من اليقظة والوقوف خلف الجيش وتوجيه التحية له على سهره الدائم لحماية حدود الوطن من الجنوب ومن السلسلة الشرقية، وايضا ان المقاومة هي الخيار الاساسي والوحيد، وبالتالي الشعب بوحدته وبتكاتفه هو ايضا مقياس لعملية النهوض الوطني”.

وقال:” هناك سياسة ترمي الى اسقاط البلد من خلال اسقاط مؤسساته. نحن ندعو الى قيام مؤسسات الدولة، ولقد أكدنا بترشحنا اننا مع الانتخابات النيابية ولسنا مع التمديد وبالتالي اذا حصلت الانتخابات النيابية فلا ضير عندنا اطلاقا. الان هناك 10 نواب تزكية لحركة أمل ولحزب الله قبل ان تبدأ الانتخابات، وباستطاعتنا ايضا ان نوصل هذا العدد الى اكثر من ذلك فلا خوف من الانتخابات النيابية عندنا. هناك من لا يريد التمديد ولا يريد للانتخابات النيابية ان تحصل فالى اين سنصل؟ هذه مسألة ليست أحجية ولا تحتاج الى المزيد من التنظير، سنصل الى الفراغ في موقع المجلس النيابي وفي السلطة الاشتراعية، ماذا يعني هذا؟ الفراغ يعني اننا نضع لبنان في عين العاصفة من جديد ونستجدي بأيدينا من اجل تنفيذ بعض المآرب الخاصة”.

ودعا الى “تحصين الوضع اللبناني من خلال قيام مؤسسات الدولة، وقيام مؤسسات الدولة يعني انتخاب رئيس للجمهورية كمسألة اساسية وليست مسألة هامشية. نحن نقول ان هذا الامر يجب ان يتم اليوم قبل الغد لان قيام المؤسسات أساس في عملية النهوض الوطني ، وهناك مطلب اساسي عند البعض تفريغ المؤسسات واسقاط لبنان باسقاط مؤسساته ان لم يكن ذلك باستطاعتهم ان يسقطوا هذا البلد بطريقة عسكرية ، لقد قال البعض لانه يوجد شغور في رئاسة الجمهورية ينبغي ان نعطل باقي مؤسسات الدولة من مجلس الوزراء الى المجلس النيابي. ان المجلس النيابي قاعدة ارتكاز لمؤسسات الدولة كافة ومن دونه ستتداعى جميع المؤسسات في هذه الظروف العصيبة والصعبة”.

وختم:”نحن في حركة أمل وعلى لسان الرئيس نبيه بري قلنا اننا نرفض التمديد للمجلس النيابي لان هناك من يعمل على تعطيله وتفشيل عمل الجلسات العامة كما حصل في الجلسة التي طرحت فيها سلسلة الرتب والرواتب التي أفشلت من كل حدب وصوب. اننا نرفض التمديد الا اذا كان مركب نجاة للحؤول دون وقوع المؤسسة التشريعية بالفراغ.

السابق
تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي فوق مدينة بعلبك
التالي
زياد الرحباني: نصرالله لكلّ المقاومين