حريق في مصنع حربي شرق طهران

قُتل شخصان بحريق اندلع في «مصنعٍ لإنتاج مواد حارقة» تابع لوزارة الدفاع الإيرانية شرق طهران. وأوردت وسائل إعلام إيــرانية أن الحريق شبّ ليل الأحد، في المصنع التابع لمنظمة الصناعات العسكرية المملوكة لوزارة الدفاع. وأشارت إلى مقتل عاملَين، مؤكدة «السيطرة على الحريق». وأبلغ مصدر «الحياة» أن الحريق شبّ في مخزن بارود يُستخدم في صنع عبوات رصاص وقذائف خفيفة.

وتواترت معلومات عن اندلاع الحريق قرب مجمّع بارشين العسكري الذي يبعد نحو 25 كيلومتراً جنوب شرقي طهران، وتشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران أجرت فيه اختبارات سرية لصنع سلاح نووي.

لكن المصدر نفى ارتباط موقع الحريق بمجمّع بارشين، مستغرباً معلومات أفادت بإجراء تجارب على صواعق تفجير. وزاد: «إذا كان الأمر كذلك، هناك صحارى كثيرة يمكن إجراء تجارب فيها»، وتبعد عن مواقع قريبة من مخازن أو داخل مواقع صناعية.

وكانت إيران أعلنت قبل 3 سنوات، مقتل 17 من «الحرس الثوري»، بينهم قائد البرنامج الصاروخي، بانفجار في قاعدة عسكرية تبعد 45 كيلومتراً غرب طهران. وبرّرت الانفجار بأنه حادث خلال نقل أسلحة.

وجاء حادث الحريق عشيّة محادثات في طهران يجريها اليوم وفد بارز من الوكالة الذرية يرأسه تيرو فاريورانتا، مساعد المدير العام للوكالة لشؤون السلامة والأمان. وقال بهروز كمالوندي، الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، إن «هدف الزيارة هو متابعة المحادثات لوضع اللمسات الأخيرة على النقطتين الأخيرتين» في أسئلة طرحتها الوكالة على إيران، لتبديد شكوك في أبعاد عسكرية محتملة لبرنامجها النووي.

 

السابق
كيفية استخدام الأوقية الذكرية في الطعام!
التالي
عريجي: لتحصين الوضع الداخلي في وجه هجمات المسلحين