عباس ابراهيم : لا تنازل عما يمس هيبة الوطن

صدر في 3 تشرين الاول العدد الثالث عشر من مجلة “الامن العام” عن المديرية العامة للامن العام.

في العدد الجديد، أكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ثوابت الحكومة اللبنانية في ملف التفاوض لاطلاق العسكريين اللبنانيين لدى التنظيمين الإرهابيين، وأدرجها في سياق “سيادة لبنان وعدم التنازل عما يمس هيبة الوطن وما يحافظ على ارواح العسكريين واستردادهم سالمين الى عائلتهم الكبيرة التي هي الجيش، وعائلتهم الصغيرة التي هي ذووهم الاباء والامهات والابناء”. وقال: “نحن معنيون بالمحافظة على هيبة الدولة وسيادتها غير منقوصة, هيبة الدولة ليست عرضة للتضحية لاننا نحن من يقتضي ان يضحي في سبيلها”.

وسئل عما يميز ملفات تلكلخ واعزاز وراهبات دير سيدة معلولا عن هذا الملف، فأوضح انه “اكثر دقة وحساسية لأنه يتضمن عناصر متداخلة أكثر نظرا الى تعدد الاطراف المشاركين في عملية خطف العسكريين، وهو ملف وطني بامتياز لا صبغة طائفية له، ويختلف عن الملفات الثلاثة السابقة في تلكلخ واعزاز ومعلولا”.

وفي العدد مقابلة مع وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، الذي دعا الى “الإلتفاف جميعا حول الجيش ونبذ كل أشكال الإرهاب منعا لأي بيئة حاضنة له”، واعتبر أن “خطر المجموعات الإرهابية كبير جدا وأن المرحلة دقيقة وحساسة”.

في العدد أيضا تحقيقات عن: “عربة مجلس النواب تنتظر الحصان انتخاب الرئيس أم التشريع”، وأحاديث مع النواب ميشال موسى وسمير الجسر وفريد الخازن والوزيرين السابقين حسن الرفاعي وشكيب قرطباوي عن مرحلة التمديد الأول للمجلس وإنجازاته والسجال الدستوري والسياسي المحوط بعمل البرلمان، وحديث لرئيس المجلس الدستوري الدكتور عصام سليمان على أبواب إحياء السنة العشرين لمباشرة المجلس عمله، وقال إن أبواب المجلس غير مشرعة أمام السياسيين.

كذلك يتحدث وزير الإعلام رمزي جريج ومقرر اللجنة النيابية للاعلام والاتصالات النائب عمار حوري ورئيس المجلس الوطني للاعلام عبدالهادي محفوظ عن معايير العمل الإعلامي في الظروف الصعبة الحالية بين ميثاق الشرف والنص القانوني، وتقرير عن ضربات التحالف الدولي في العراق وسوريا وعودة واشنطن الى المنطقة من السماء، إلى تحقيقين عن دائرة أمن عام البقاع الأولى ودائرة أمن عام الجنوب الأولى، وإحصاءات الشهر، ومقابلة مع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين يقول “إن طلاب الجامعة هم الجيش الثاني للجمهورية اللبنانية”.

ويتحدث في العدد وزير العمل سجعان قزي عن اصلاح الضمان الاجتماعي، والوزير السابق جورج قرم عن الواقع الاقتصادي، وجلال خوري عن تجربته الطويلة مع المسرح السياسي، الى الأبواب الدائمة في الثقافة والمسرح والكتب والشاشة والتغذية والرياضة والتسلية.

السابق
نحو 35 ألف فيل بحر إلى شواطئ ألاسكا
التالي
حين تُساوي رئيسة الأرجنتين بين الإرهاب الاقتصادي ضد بلادها والإرهاب الداعشي