زياد الرحباني يفتح قلبه لمنى سعيدون على شاشة المستقبل

زياد الرحباني
للمرّة الأولى يخرج زياد الرحباني في مقابلة على شاشة تلفزيون "المستقبل"، صباح السبت، ليقول ما لم يقله من قبل، وذلك بمسعى من صديقته منى سعيدون، منتجة برنامج "أخبار الصباح". وهو سيعلن رأيه واعتراضه على 7 أيّار وعلى تدخّل "حزب الله" في سورية وعلى جعل المقاومة مذهبية والتضييق على المقاومين الشيوعيين في الجنوب... على أن يسجّل حواراً كاملا مع منى سعيدون في الأيام القليلة المقبلة.

الالتباس الذي تركه قرار زياد الرحباني فتح قلبه وفتح النار على “حزب الله” وعلى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وعلى سياسة “حزب الله” والنظامين السوري والإيراني في لبنان، هذا الالتباس يبزول مع “إعادة تموضع” زياد الرحباني في أجواء السياسة اللبنانية.
السبت صباح عيد الأضحى المبارك، الثامنة بتوقيت بيروت، يخرج زياد الرحباني في مقابلة مباشرة مع برنامج “أخبار الصباح”، ليفتح قلبه وعقله على شاشة “المستقبل” التي لطالما شعر جمهورها أنّ زياد في المقلب الآخر.
وقد علمت “جنوبية” أنّ زياد الرحباني يذكّر بأنّه توقّف عن الكتابة طوال سبعة أشهر بعد أحداث السابع من أيّار 2008، وكان معترضا على أداء “حزب الله” ومافعله في بيروت ولبنان كلّه. ويشدّد على أنّه ضدّ تدخل “حزب الله” في سورية. وهو في صدد إعلان مواقف ثابتة وراسخة ونهائية من تصرّف “حزب الله” مع الشيوعيين والعلمانيين والتضييق عليهم، ووضعهم على مقاعد الاحتياط في الجنوب وفي كلّ لبنان، هم الذين كانوا أوائل المقاومين. وهو في صدد إعلان رأيه صراحة في “تطييف المقاومة وجعلها مذهبية شيعية حصرا في حين أنّها كانت وطنية”.
وهو بات يقول، كما علمت “جنوبية”، أنّه لا يعرف ابرهيم الأمين بل تعرّف عليه من خلال جوزف سماحة وكان يظنّه مثل جوزرف لكنّه تفاجأ به وبطريقة تعامله مع الناس.
وفي المقابلة التي سيسجّلها مع الزميلة منى سعيدون، خلال الأيام القليلة المقبلة، سيكشف الكثير من الخبايا التي لم يتحدّث عنها من قبل، وسيفتح قلبه أكثر من المقابلة التي يجريها صباح العيد في “أخبار الصباح”.

السابق
قوى الأمن فضت إشكالا بين مواطن وأهالي العسكريين في ضهر البيدر
التالي
كشف العبوات جاء عقب توافر معلومات لدى القوى العسكرية