أعرب وزير الداخلية نهاد المشنوق عن تأييده للتمديد للمجلس النيابي سنتين وسبعة أشهر، قائلاً إن الانتخابات النيابية في لبنان تحتاج إلى ٣٣ ألف عسكري، وإن “ثلاثة أجهزة أمنية نصحتنا بعدم إجراء الانتخابات”، مشيراً إلى أن “الوضع الأمني لا يسمح بإجراء الانتخابات النيابية”.
وأكد المشنوق، في مقابلة مع قناة “ال بي سي”، أن “المطلوب إخراج النازحين السوريين من عرسال وإبعادهم عن الحدود ووقف انتقال الحريق السوري إلى لبنان”، مشدداً على أن “عملية عسكرية لن تنقذ الأمر في البلدة”، معتبراً أنه “طالما هناك نظام امني ديكتاتوري في سوريا فلبنان لن يرتاح”.
وأشار إلى أن ما يحصل في الإعلام في ما يخص اختطاف العسكريين “استعراض واستباحة لعقول الناس”.
ورداً على بيان “جبهة النصرة”، أكد المشنوق أن “الحكومة اللبنانية لا تعتقل إلا من يرتكب الجرائم بحق الجيش والمؤسسات الرسمية في لبنان”، مؤكداً أن “المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لم يتكلم عن وجود تعهد بعدم قتل أي عسكري”.
وفي موضوع المساعدة العسكرية الإيرانية، أكد المشنوق أن رئيس الحكومة تمام سلام رحب بها لكنه لم يعلن موافقته عليها، مشدداً على أنها بحاجة لتوقيع ٢٤ وزير، وأن زيارة وزير الدفاع إلى طهران في هذا الإطار لم تطرح على مجلس الوزراء.
