ثار انتشار نحو 30 مسلحاً ملثماً في حي الطيري – مخيم عين الحلوة ليل الاثنين – الثلاثاء الماضي موجة من الرعب والخوف لدى أهالي المخيم وخصوصاً بعد توارد الأنباء عن رفع الأعلام السوداء، وأن نية المسلحين مبايعة داعش.
وينتمي المسلحون، كما يقول مصدر في المخيم، لجماعة بلال بدر وهيثم الشعبي.
وقد جرت اتصالات سريعة مكثفة بين الأطراف الفلسطينية لمعرفة هدف التحرك، وكان أحد مسؤولي عصبة الأنصار واضحاً في تصريحه عندما قال: لهؤلاء الشباب متطلبات.
وتبين أن ما تسعى إليه هذه المجموعات ابتزاز القوى الفلسطينية الأساسية للحصول على مبالغ مالية منها، وخصوصاً مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ويبدو أن المسلحين قد وصلوا إلى مرادهم إذ أن الحياة في المخيم عادت إلى طبيعتها..
لكن هذا التحرك يطرح سؤالاً هاماً يتعلق بدور القوة الأمنية الموحدة وقدرتها على الإمساك بوضع المخيم، وخصوصاً أن “جنوبية” أشارت سابقاً إلى أن مساحة تحرك القوة الأمنية في المخيم محددة، ومن المناطق التي يمنع تواجد القوة الأمنية فيها حي الطيري، حيث تتواجد مجموعة بلال بدر المتطرفة.