بحجة حماية تماسك الوضع الأمني في لبنان، قمتم بالتمديد لأنفسكم سنة ونصف، فما كانت النتيجية الا إنهيار دراماتيكي للامن زيادة في مشاكل البلاد. أتى علينا تمديدكم كالضربة القاضية، فلم يعد لدينا رئيساً للجمهورية.
لا رئيس، لا مجلس نيابي، لا قانون، لا أمن، لا أمان، لا كهرباء، لا ماء، لا استثمارات، لا نفط وغاز وكل هذا بسببكم فما الحاجة للتمديد لكم؟ كل ما تفعلونه هوإ انتهاك لللدستور
أنتم تنتجون الموت، والجوع، والذل. تطالبون المواطن بالطاعة، والسكوت والخنوع. تقدمون لا شيء، وتأخذون كل شيء حتى أطفالهم. تتركون أبناء المؤسسة العسكرية الوطنية في يد مجرمين، ولا من جهد يذكر، لا بل أسوء تتقاذفون الإتهمات كما في كل شيء. والعسكر يداس على رقابهم، ومعهم شرفنا الوطني، لأنكم مشغولون بالسعي للتمديد وتستغلونهم عذراً لتحقيق أهدافكم على حساب كرامتهم وكرامتنا الوطنية وحياتنا الدستورية.
أكبر خطر على لبنان اليوم هو إرهابكم أنتم، هذه الطبقة السياسية الفاسدة، المتغطرسة، الفاشلة، الطائفية. إنتم مكانكم في دولتنا يجب ان ينتهي، لأنكم أنهيتم الدولة ولم يبقى سوى مزارعكم. الانتخابات النيابية ستحصل ولنا الثقة أن هذه المرة الشعب سيفاجئكم ويكسر نير حكمكم، وينطلق لبناء الدولة التي تحميه وتعيد اليه ألأمل بالحياة الكريمة على تراب لبنان.
لبنان الديمقراطية، دولة الشعب الحر، لن يتحقق منه شيء بوجودكم والكارثة بتمديدكم بالغصب. مؤسسات الدولة لخدمة الشعب، والجيش الأبي لحماية الوطن، والأساتذة والعمال والطلاب في خدمة بلدهم، وكلهم لا مصلحة لهم معكم. إنتهيتم ولن تنهونا. إبتلينا بكم، ولن تنقذونا، بل فقط تعدمون الأمل بدولة لنا للمواطنين.
نحن مواطنات ومواطنون، ساعين لتجديد الحكم في لبنان، وتقويم مسار الإنهيارات المتلاحقة، قمنا بتقديم ترشحنا للإنتخابات النيابية الواجب إجراءها منطلقين من تأييد الكثيرين من الذين يعلمون علم اليقين أن تغير مسار لبنان يحتم إسقاطتكم والتخلص من فسادكم وعجزكم. تلك النتيجة بإزاحتكم هي النصر للبنان وشعبه الذي نسعى جميعا اليه، كي يعود لبنان منارة للعلم والحياة وليس مطمرا للدولة والشعب والدستور.
سنقوم بإعتماد خطوات تصعيدية ضمن خطة عمل تم الاتفاق عليها بين الموقعين على هذا البيان. ومقارعتنا للسعاة للتمديد ستكون قانونية، شعبية، وطبعا إنتخابية. نتمنى على كل الشعب اللبناني الإستعداد لإطلاق عجلة إسقاط الطغاة
أولا من خلال كسر حاجز الخوف
وثانيا من خلال إعلاء الصوت بوجه كذبهم، والوقوف وقفة تاريخية مع الدستور، والدولة، والحقوق للمواطنين.
هذه من الخطوات الأولى وسنتابع العمل حتى تثبيت حكم القانون والعدالة وحسن التمثيل.
الموقعون المرشحون المستقلّون
1. مارك ضو
2. نادين موسى
3. لوري حيطايان
4. زينة كلاب
5. ناصر أبو اسبر
6. رانيا غيث
7. منى دياب
8. فادي أبو جمرا
9. جوزفين زغيب
10. أديب نعمه
