أفادت شركة “طيران الإمارات” إن الطلب على الرحلات الجوية المتجهة من آسيا إلى أفريقيا، انخفض بسبب المخاوف بشأن فيروس “إيبولا”.
وتشكل دبي، حيث مقر “طيران الإمارات”، نقطة ترانزيت رئيسية في رحلات الركاب الآسيويين المسافرين إلى افريقيا.
وقال رئيس الشركة تيم كلارك :”هناك مؤشرات على أن الطلب في الشرق يتراجع بعض الشيء بسبب الاعتقاد بأن “إيبولا” متفش في كل أنحاء افريقيا.
وعلقت الشركة في آب رحلاتها إلى غينيا حيث بدأ تفشي المرض، لكنها واصلت الطيران إلى وجهات أخرى تفشى فيها المرض. وأكد كلارك أن الشركة لا تعتزم وقف أي رحلات لمقاصد أخرى في افريقيا، ولها 22 وجهة في القارة.
وأوضح :”نتفقد موزامبيق. عندما ترى اكتشافات نفط وغاز، فلا بد أن يكون ذلك مثيراً لاهتمام أناس مثلنا … نبحث دائماً عن الفرص”.
وخلف وباء ايبولا 3338 وفاة في غرب افريقيا من بين 7178 حالة اصابة سجلت في خمس دول (سيراليون وغينيا وليبيريا ونيجيريا والسنغال)، بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية في 28 ايلول ونشرت امس بجنيف. كما سجلت حالة اصابة بايبولا في الولايات المتحدة حيث اصيب شخص بالمرض بعد اربعة ايام من عودته من ليبيريا.
كما سجلت 710 حالة وفاة في غينيا من 1157 اصابة و622 وفاة في سيراليون من 2304 اصابات. وبحسب منظمة الصحة العالمية هناك “تراجع واضح في حالات الاصابة المؤكدة الجديدة في ليبيريا في الاسبوعين الاخيرين”.
في المقابل في سيراليون “الوضع يستمر في التدهور”.
وهناك اصابات خصوصا في الطواقم الصحية مع 216 وفاة على 377 اصابة.
من جهة اخرى سجلت اصابات بايبولا في منطقة نائية بالكونغو الديمقراطية مختلفة عن الوباء في غرب افريقيا.
وقتل الوباء في الكونغو الديمقراطية 42 شخصا من 70 اصابة منذ ظهوره في 11 آب، بحسب حصيلة المنظمة.
اما في نيجيريا فقد سجلت 8 وفيات من 20 اصابة.
وسجلت حالة في السنغال حيث اعلنت السلطات تعافي طالب غيني في 10 ايلول.
وبلغت نسبة الوفاة بايبولا نحو 70 بالمئة بحسب دراسة لمنظمة الصحة العالمية.
