أعلم وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور اهالي العسكريين المخطوفين المعتصمين امام السرايا الحكومية في رياض الصلح، تزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء ان “الأمور تتحرك في شكل ايجابي والمفاوضات انطلقت ودخلت مرحلة ايجابية جديدة، مشيرا الى ان الحكومة تتابع القضية باهتمام بالغ، كما ان كل القوى السياسية مجمعة على ايجاد حل سريع لهذه المعاناة التي يعانيها العسكريون والأهالي”.
وأكد ان “القضية ليست عابرة وان كان اهل السياسة لا يستطيعون ان يشعروا نفس الاحساس الذي يشعرون به الأهالي فالقضية وطنية بامتياز”، وتابع: “هناك شعور من الدولة ان هذا الامر بات بمثابة محنة وطنية يجب ان تنتهي”.
واعلن ان “المفاوضات قطعت اشواطا جيدة جدا ودخلت مرحلة ايجابية ومن المتوقع ان نشهد تطورات ايجابية”.
بيان الاهالي
ورد الاهالي، في بيان، ان الساعات تمر والحوادث تتسارع والعمل واجب وملح حيث لا يعود ينفع الندم، ومنعا للتسويف والمماطلة أكدوا التزامهم المطلق بقضية العسكريين المختطفين ومعاناة اهلهم وكل الجهود والتحركات للافراج عنهم، وأصروا على المواقف الجريئة المعلنة من ابو فاعور باسم النائب جنبلاط والتي تحفظ ارواح الاسرى وكرامة وهيبة الدولة ومؤسساتها والاسراع بوتيرة المفاوضات دون تردد لما يفضي الى تحرير العسكريين.
وطالبوا أصحاب الشأن السياسي والاجتماعي والعسكري والمجتمع المدني بالتواصل الجدي والفاعل مع الاهالي لبلسمة جراحهم حيث سيؤدي هذا التسويف وعدم الاهتمام الى سلبية لا تحمد عقباها.
وتوجهوا للمواطنين كافة بالاعتذار عما قد يطالهم جراء الخطوات التصعيدية التي قد تشل البلد وتعيق حركته”.
