في حادثة مؤلمة، أقدم ع. قاسم على اطلاق النار من سلاح حربي على ابنة شقيقه م. قاسم في بلدة حناويه قضاء صور وأصابها بجروح خطرة نقلت على اثرها الى مستشفى “جبل عامل” للمعالجة.
وأفاد مصدر أهلي في البلدة ان الضحية مطلقة وأم لثلاثة أولاد، وغالبية الرصاصات أصابت قدميها، وقد أدخلت غرفة العناية الفائقة، مشيراً الى ان الحادث يعود الى اسباب عائلية.
وفتحت القوى الامنية تحقيقاً في الحادث من دون ان تتمكن حتى الساعة من القاء القبض على الجاني الذي توارى عن الأنظار.
وقال مصدر أمني لـ”النهار” ان مذكرة بحث وتحري صدرت في حق ع.قاسم، مرجحاً ان يقوم الاخير بتسليم نفسه بعد تدخلات عائلية واتصالات. وأضاف “اننا في انتظار الاستماع الى افادة الضحية لدى تمكنها من الحديث”.
المؤلم في الحادثة أكثر من الرصاصات التي صوّبت على السيدة يكمن في الاشاعات والاحاديث التي قام الجاني بترويجها لتبرير جريمته وهي باتت تحضر كتهمة جاهزة في كل مرة تتعرض فيها سيدة لعنف، فتنال من شرفها وتصيبها أو تقتلها مرتين!
