تنكّرت بأنها بدينة وكانت الصدمة مؤلمة

رغم كثر الحديث عن أهمية النظر إلى جمال الروح وليس إلى الجمال الخارجي، تثبت الأبحاث مجددا أن الحقيقة تخالف هذه الأفكار المثالية، فمن يهتم أكثر بالمظهر الخارجي؟ الرجال أم النساء؟

 

 

في الحالة الأولى، وافقت شابة اسمها سارة، وهي تبدو في الواقع جميلة ورشيقة، على تغيير هيئتِها بهدف استكشاف ردود أفعال الشباب الذين اتصلوا بها لكي يقابلوها بهدف التعارف. ولقي تحوّل سارة ردود أفعال قاسية من جهة الرجال.

أما في حالة الشاب، واسمه ويلي، الذي قبل أن يغيّر مظهره الرشيق لمصلحة الاختبار فقد ظهرت نتائج مغايرة لما حدث مع سارة. فرغم أن الشابات اللواتي قابلهن دهشن لمظهره البدين، إلا أنهن التزمن الآداب. وأظهر معظمهن خلال اللقاء أكثر لطافة، وأبدين فضولا في ما يتعلق بشخصيته. واللافت أن بحثا حديثا أظهر أن أكثر ما يخيف النساء حينما يخرجن إلى “لقاء أعمى” هو أن يكون الشخص سفاحا.

فإما أن النساء يتعاطفن أكثر من الرجال مع المظهر الخارجي أو أنهن أكثر براعة في إخفاء مشاعرهن الحقيقية.

السابق
واين روني: استحق البطاقة الحمراء
التالي
«خلية ارهابية» مغربية التحقت بـجند الخلافة الجزائرية