اللواء: القمّة الروحية للإسراع بانتخاب رئيس وإدانة الشراذم المسلّحة

القمّة الروحية

أما القمة الروحية الاسلامية – المسيحية التي جمعت المفتي دريان والبطريرك الماروني بشارة الرعي، ومشاركة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وشيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن وممثلين عن الطوائف المسيحية الأخرى، فقد أشاعت مناخ استرخاء في ضوء ما تضمنه بيانها من نقاط مهمة عكست الرغبة بالموقف الواحد، واحترام منطق الدولة ومؤسساتها، إذ دعا المجلس النيابي إلى المبادرة فوراً لانتخاب رئيس الجمهورية رمز وحدة الوطن، لأن التأخير يعطل دور لبنان، مطالباً القوى السياسية الى الابتعاد بلبنان عن الصراعات الخارجية التي تعرضه لخطر استباحة أرضه وتحويله إلى مسرح لصراعات أخرى، كما دعا إلى احترام ميثاق الطائف والتزام العيش المشترك والوحدة بين اللبنانيين، ورفض مبدأ الإستقواء بالخارج، والتمسك بالحوار لمعالجة الاختلاف.
وقررت القمة تشكيل وفد اسلامي – مسيحي مشترك لعرض الأخطار المترتبة على قضية انتهاك حقوق المسيحيين العرب وتهجيرهم، أمام المرجعيات الدينية والمراجع السياسية العربية، باعتبار هذه الانتهاكات تتناقض مع الإسلام ومع حقوق المواطنة، وان التصدي لها بفاعلية ضروري لصون العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في الدول العربية وفي العالم.
وأعرب القادة الروحيون عن المهم الشديد لخطف جنود ورجال أمن لبنانيين من شراذم مسلحة وقتل بعضهم بطرق وحشية، نددوا بهذه الجرائم البشعة، مطالبين ببذل كل الجهود من قبل الحكومة اللبنانية لإطلاق المحتجزين بأسرع وقت رحمة بهم وبعائلاتهم”.
ووصف الرئيس سعد الحريري بيان القمة “بالتاريخي”، معتبراً انه يشكل “وثيقة جديدة من وثائق العيش المشترك” و”إعلاناً قوياً عن تمسك الشعب اللبنني بكل أطيافه ومذاهبه بالكيان اللبناني دولة ورسالة وانتماء عربياً”.

السابق
النهار : الجيش يُشدّد قبضته على مخيمات عرسال
التالي
الأخبار : بري والسنيورة: اللمسات الأخيرة على «الصفقة» اليوم