المستقبل: الاولوية لانتخاب رئيس للجمهورية

كتلة المستقبل

عقدت كتلة المستقبل النيابية اجتماعها الاسبوعي برئاسة النائب سمير الجسر واستعرضت الاوضاع في لبنان والمنطقة وفي نهاية الاجتماع اصدرت بيانا تلاه النائب خضر حبيب وفي ما يلي نصه:

أولاً: جددت الكتلة موقفها من أولوية انتخاب رئيس للجمهورية على أيّ استحقاقٍ آخر مؤكدةً أنّ هذا الانتخاب هو الذي سيُفعّل الاستحقاقات الدستورية وفي طليعتها اجراء الانتخابات النيابية بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي.

واعتبرت الكتلة أن المبادرة الإنقاذية التي أطلقتها قوى الرابع عشر من آذار تُشكّل طرحاً إيجابياً وموضوعياً باتجاه إنجاز هذا الاستحقاق خصوصاً أن جوهر المبادرة يقوم على فتح باب الحوار بين كل الأفرقاء اللبنانيين وصولاً لإنجاز تسويةٍ وطنية.

ثانياً: تؤكد الكتلة مجدداً دعمها دون قيد أو شرط لرئيس الحكومة والحكومة في معالجة ملف العسكريين المخطوفين، وتعبّر الكتلة عن تفهمها الكامل لأهالي المخطوفين في مطالبهم العادلة وتُعلن تعاطفها لتحركهم وصولاً لاستعادة جميع هؤلاء المخطوفين آمنين سالمين إلى كل اللبنانيين. وتطلب  من الجميع الابتعاد عن لغة التخوين والتحريض، والعمل على كلّ ما من شأنه منع الفتنة بكل الوسائل المتاحة.

ثالثاً: تابعت الكتلة الخطوات المتعلقة بملف سلسلة الرتب والرواتب والتقدّم الذي تمّ إحرازه باتجاه التوصل إلى نتيجةٍ تحقّق أفضل ما يمكن من تلبيةٍ للمطالب ضمن قواعد التوازن المالي الرصين، في جوٍ بعيدٍ عن الضغوط والمهاترات والمزايدات آملةً في الوصول إلى خاتمة إيجابية في المستقبل القريب.

رابعاً: تجدد الكتلة موقفها الرافض لكل أنواع الارهاب والاستبداد والظلم وتعتبر أنّ التصدي لثنائية الاستبداد والظلم من جهة والارهاب المقابل من جهة ثانية متلازمٌ ومُتكامل. فالإرهاب هو وليد الظلم الذي مارسته أنظمةٌ صادرت إرادة شعوبها وابتكرت الكثير من وسائل القتل والتنكيل والتدمير، مما أوجد بيئةً حاضنةً لإرهابٍ يدّعي مواجهة هذا الاستبداد.

وتعتبر الكتلة أنّ الحل الجذري هو في وصول هذه الشعوب التي تعاني إلى حريةٍ وديمقراطية حقيقية بعيداً عن هذا الاستبداد والظلم بما يحفظ مساحةً واسعةً للرأي والرأي الآخر.

خامساً: استنكرت الكتلة التهجير الجماعي المتنقل سواء في العراق أو في سوريا وتعتبر انّ هذا التهجير يحاول احداث تغييرٍ ديموغرافي خطير لا يتناسب مع تاريخ المنطقة المتنوع والمتعدد، هذه المنطقة التي شكّلت واحةً للديانات السماوية وللتعددية ولتنوع الحضارات وحوارها وتكاملها.

وترفض الكتلة بشكلٍ واضح وصريح أيّ تنكيلٍ أو ظلمٍ لأيّ مجموعةٍ دينيةٍ أو قوميةٍ وتعتبر الكتلة أنّ المنطقة يجب ان تنعم بأفضل ظروف العيش الواحد بين كلّ مكوناتها.

 

السابق
اوباما: وجهنا رسالة واضحة للجهاديين
التالي
كاميرون :«لا خيار لنا غير محاربة جهاديي الدولة الاسلامية»