أعلن أهالي العسكريين المخطوفين، بعد ظهر اليوم، فتح طريق ضهر البيدر بعد أن تم قطعها صباحاً احتجاجاً على استمرار خطف العسكريين وعدن تحمل الدولة اللبنانية مسؤوليتها، متوعدين في الوقت ذاته بالقيام بخطوات تصعيدية.
وأشار الأهالي، في بيان، إلى أنهم وافقوا على فتح الطريق بعد اتصالات مع وزير الداخلية نهاد المشنوق والنائب وليد جنبلاط، تلقوا خلالها وعوداً بحل قضيتهم. وهددوا بالقيام بخطوات تصعيدية، تشمل شل الطرقات في المناطق اللبنانية كافة.
وكان أهالي العسكريين المخطوفين قد أعلنوا، في بيان صباح اليوم، “إنهاء الحراك السلمي في وسط بيروت تاركين باب التحرك مفتوحاً على كل الاحتمالات وتحويل التحركات إلى خطوات تصعيدية”. وتم بعدها قطع طريق القلمون وطريق ضهر البيدر في الاتجاهين.