مجدلاني: هناك من يحاول ايقاظ الفتنة في لبنان

لاحظ عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني “ان هناك من يحاول ايقاظ الفتنة في لبنان، لذلك علينا التنبه وأن نقف جميعا وراء الجيش والقوى الشرعية اللبنانية لنعطيها القوة الكافية لتستطيع مواجهة هذه الازمة وهذا الارهاب الجبان”، ودعا الى “دعم الجيش وإعطائه الضوء الاخضر للقيام بما يرتأيه وما يراه مناسبا”.

وقال مجدلاني في حديث الى تلفزيون “المستقبل”: “لا اعتقد ان عملية عسكرية لانقاذ العسكريين قد تحسم الامر، واذا حسمته سيكون ذلك على حساب ارواح جنودنا والعسكريين المخطوفين”. وأرى انه “يجب ان نعطي الحكومة كل الاوراق التي تسمح بإنقاذ ابنائنا، من التفاوض عبر قطر وتركيا وغيرهما الى التبادل”.

وذكر بأنه “عندما خطف الجيش السوري الحر 48 عسكريا ايرانيا في سوريا تم تبادل هؤلاء ال 48 مع 1234 عسكري من الجيش الحر كانوا في سجون النظام السوري”، وقال مسؤول ايراني في مؤتمر صحافي هذا يوم مبارك. لا يجب وضع اي خط امر امام اي امر يسمح لنا بإنقاذ ابنائنا”.

ورأى ان “المعركة واضحة والجيش على اهبة الاستعداد، هناك حذر وأخذ احتياطات لعدم الوقوع بفخ الخطف”.

وشدد على ان “اي كلام على تحصين الوضع الداخلي يجب ان يترجم عمليا على الأرض، ويجب ان يكون هناك تنظيم حول الجيش بأمرة الجيش وبرعايته، ولكن قبل ذلك يجب ان يكون هناك تقوية للجيش. وفكرة الرئيس السابق ميشال سليمان عن استدعاء الاحتياط بدل طلب عديد وتدريبهم هي فكرة سديدة لانها سريعة وتعطي الجيش دعما لوجستيا سريعا لاشخاص مدربين وحاضرين ويمكنهم ان يكونوا في الخطوط الخلفية للجيش الى جانب وصول المساعدات من معدات وذخائر واسلحة من قبل اميركا. موضوع تسليح الجيش وتجهيزه يتم بسرعة”.

الى ذلك، تطرق مجدلاني الى جولات النائب وليد جنبلاط، فقال: “جنبلاط معروف برؤيته الثاقبة وبعيدة المدى، وهو يرى الخطر الذي يحضر للبنان عبر الفتنة، لذلك كان تأكيده على ضرورة عدم الوقوع في الفتنة”.

وفي ما يتعلق بالجلسة التشريعية، قال: “الدستور يقول إنه عند شغور موقع الرئيس يتحول مجلس النواب إلى هيئة ناخبة، ونظرا الى حرصنا على هذا البلد ذهبنا في اتجاه التشريع في الأمور المهمة كسلسلة الرتب والرواتب والموازنة واليوروبوند، وما زلنا على هذا الموقف، ونحن مستعدون للذهاب في اتجاه جلسة تشريعية لاقرار سلسلة عادلة وفيها توازن بين المدخول والمصروف. نحن حريصون على مصلحة الوطن وعلى حقوق اصحاب الحقوق”.

وختاما، تطرق مجدلاني الى موضوع النازحين، فقال: “هذه مسؤولية حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ولقد حذرنا ككتلة تيار المستقبل من هذا الموضوع. ولوزير (الشؤون الاجتماعية آنذاك) وائل ابو فاعور خطة لمواجهة النزوح السوري عبر انشاء مراكز لايوائهم. ولكن حزب الله والتيار الوطني الحر رفضا الخطة”.

السابق
حزب الله يسلّح المسيحيين في جزّين بالاشتراك مع الوطني الحرّ
التالي
سامي الجميل من القبيات: الوقت اليوم للتضامن وإزالة الفوارق ودعم الجيش