رؤساء بلديات شرق صيدا: ما يحكى عن انتشار للسلاح غير الشرعي وعن حراسات ليلية اخبار غير واقعية

نفى رؤساء بلديات بلدات شرق صيدا في بيان “ما يحكى عن انتشار للسلاح غير الشرعي وعن حراسات ليلية خوفا من خلايا تكفيرية او تحسبا لأعمال ارهابية”، واكدوا ان “مناطقنا خاضعة بالكامل لسلطة الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية”.

وجاء في البيان: “اوردت بعض وسائل الاعلام معلومات تفيد ان مناطقنا تشهد حالات من التسلح ومن الحراسات الليلية، خوفا من خلايا تكفيرية او تحسبا لأعمال ارهابية. كما تم نشر اخبار مغلوطة حول اللقاء الذي عقد في مركز التنمية والحوار، وحضره عدد من فعاليات المنطقة وقيادات حزبية. لذا يهمنا ان نوضح ما يلي:

– ان ابناء منطقة شرق صيدا هم جزء اساسي من النسيج الجنوبي الذي نفخر بانتمائنا اليه، ونسعى دوما الى الحفاظ على التواصل القائم بيننا وبين كل شرائح المجتمع على قاعدة الاحترام المتبادل والتفاعل الدائم.
– ان كل ما يحكى عن انتشار للسلاح غير الشرعي وعن دوريات او حراسات ليلية تقوم بها مجموعات شبابية هي اخبار غير واقعية ولا تمت الى الحقيقة بصلة، وان مناطقنا خاضعة بالكامل لسلطة الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية، ونحن في كنفها وتحت رعايتها وعنايتها.
– ان نشر الرعب والخوف بين الأهالي غير مبرر، وهدفه تشويه صورة منطقتنا والعودة بنا الى زمن الفلتان الأمني، الذي نرفضه جملة وتفصيلا، ونرفض العودة اليه باي شكل من الأشكال.
– ان اللقاء الذي عقد في مركز التنمية والحوار في مجدليون لم يكن هدفه طلب الحماية من اي جهة حزبية، وذلك خلافا لما تم الترويج له في بعض وسائل الاعلام. وان التداول كان محصورا في كيفية دعم مؤسسات الدولة وسبل تخطي هذه المحنة العصيبة التي تمر بها البلاد.
في الختام يؤكد رؤساء بلديات ومخاتير منطقة شرق صيدا انهم في سعي دائم للحفاظ على العيش الحر الكريم الذي تتميز به هذه المنطقة النموذجية من لبنان، والتي طالما رفضت كل اشكال التطرف والتسلح، وتتمسك بالدولة اللبنانية ومؤسساتها كخشبة خلاص للوصول الى بر الأمان ونشر السلام فوق ربوع لبنان”.

السابق
سلام: الخيارات مفتوحة على الكثير من الامور ولن نساوم على بطولات الجيش
التالي
تفجير ذخائر في مرجعيون